عربي ودوليمحلياتمحليات بوستمهم

الملك في اتصالين مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس قبرص: لا استقرار في المنطقة دون استقرار سوريا.. ووقف الحرب على غزة ضرورة ملحّة

الملك يؤكد ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها والعمل بشكل فاعل لضمان استقرارها

الملك يدعو لتعزيز استجابة المجتمع الدولي للحد من الكارثة الإنسانية في القطاع

الملك يؤكد أهمية بذل مختلف الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان

عمان بوستفي اتصالات هاتفية مكثفة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، شدد جلالة الملك عبد الله الثاني على ضرورة اتخاذ خطوات دولية عاجلة لحماية أمن سوريا واستقرار المنطقة بأكملها.

رسائل حاسمة بشأن سوريا: الأمن الإقليمي في خطر
أكد جلالة الملك أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، داعيًا إلى تحرك فاعل لحماية المدنيين السوريين وضمان عدم تحول سوريا إلى بؤرة جديدة للفوضى الإقليمية. وشدد الملك على أهمية العمل الدولي المنسق لدعم الأمن والاستقرار في سوريا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.

وقف العدوان على غزة.. مطلب أردني صريح
وفيما يتعلق بتطورات قطاع غزة، أكد الملك ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على القطاع، مشددًا على أن استمرار العدوان يفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية. ودعا جلالته إلى تعزيز استجابة المجتمع الدولي لإغاثة المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية العاجلة هي أولوية ملحّة وسط الحصار المستمر.

كما شدد الملك على أن وقف الحرب هو السبيل الوحيد لمنع تصاعد المعاناة الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة تضمن وصول المساعدات الإغاثية إلى المدنيين المتضررين.

لبنان في المعادلة: ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار
في ملف لبنان، شدد جلالة الملك على أهمية العمل الجاد لضمان نجاح وقف إطلاق النار، محذرًا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تصعيد واسع يهدد أمن المنطقة بأسرها. وأكد الملك على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم استقرار لبنان، لا سيما في ظل التوترات الحدودية المتصاعدة مع الاحتلال الإسرائيلي.

حل الدولتين.. أفق سياسي لا غنى عنه
وفي سياق متصل، دعا الملك إلى تكثيف الجهود الدولية لإحياء أفق سياسي حقيقي يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وشدد على أن غياب الحلول السياسية يؤدي إلى استمرار التصعيد، مما يعزز احتمالات دورات جديدة من العنف.

الدبلوماسية الأردنية في الواجهة
تأتي هذه الاتصالات ضمن تحركات أردنية مكثفة على الساحة الدولية، مع جهود يقودها الملك عبد الله الثاني لحشد التأييد الدولي لحماية المدنيين واحتواء الأزمات المتفاقمة في كل من سوريا، غزة، ولبنان. ويواصل الأردن دوره المحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مع دعوات واضحة إلى تخفيف المعاناة الإنسانية، والعمل على وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية.

هذه الرسائل القوية التي وجهها الملك خلال اتصالاته مع رئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس قبرص، تعكس الموقف الأردني الثابت من قضايا المنطقة، وتؤكد أن الحلول السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة تواجه أعقد أزماتها منذ عقود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى