عربي ودوليمحلياتمحليات بوستمهم

الملك عبد الله الثاني وبايدن يبحثان تطورات سوريا وغزة: دعوات لتحرك دولي عاجل لوقف الحرب وحماية المدنيين

عمان بوستفي اتصال هاتفي جمع جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي جو بايدن مساء الاثنين، جرى بحث المستجدات الإقليمية المتسارعة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وقطاع غزة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

رسائل حاسمة بشأن سوريا
أكد جلالة الملك ضرورة التحرك السريع لضمان أمن واستقرار سوريا، مشددًا على أهمية حماية المدنيين السوريين، في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة التي تشهدها البلاد.

ودعا الملك إلى بذل جهود دولية منسقة تضمن استعادة الاستقرار في سوريا، في وقت تتعالى فيه الأصوات الدولية بشأن ضرورة ضبط الأوضاع الميدانية بعد انهيار النظام السوري.

غزة في صدارة الاهتمام.. دعوة لوقف الحرب وفتح الممرات الإغاثية
فيما يتعلق بالأوضاع في غزة، دعا جلالة الملك إلى تكثيف الجهود الدولية العاجلة لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية. وشدد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإغاثية بشكل فوري، في ظل الحصار المتواصل على القطاع.

وأشار جلالته إلى الحاجة الملحة لإيجاد ممرات إنسانية آمنة، ما يعكس الموقف الأردني الثابت بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

تحذير من التصعيد في الضفة الغربية والقدس
وفي سياق متصل، حذّر الملك من خطورة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدًا أن الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تشكل استفزازًا خطيرًا لا يمكن السكوت عنه.

ودعا إلى وضع حد لهذه الاعتداءات، محذرًا من أن استمرارها قد يؤدي إلى تصعيد واسع في المنطقة، الأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

رسالة أردنية ثابتة: لا استقرار بدون حل عادل
يأتي الاتصال الهاتفي بين الملك عبد الله الثاني وبايدن في ظل تصعيد عسكري متواصل في غزة، وتفاقم الأوضاع في سوريا بعد انهيار نظام الأسد. ويواصل الأردن جهوده كدولة محورية في المنطقة، مع تأكيده على الثوابت الأردنية بشأن القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وحماية المقدسات في القدس.

يُذكر أن الدور الأردني بات محوريًا في المساعي الدولية لوقف التصعيد الإقليمي، وسط تأكيدات على أهمية الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتجنب سيناريوهات الفوضى التي قد تنعكس سلبًا على الجميع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى