عمان بوست – أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، الأربعاء، أن نتائج فحوصات الـ DNA التي أجرتها إدارة المختبرات والأدلة الجرمية كشفت أن الشخص المفرج عنه من السجون السورية ليس أسامة البطاينة، كما تم الادعاء سابقًا.
وأوضح السرطاوي أن الفحوصات الجينية تمت بعد أخذ عينات من أقارب البطاينة، وجاءت النتيجة سلبية، ما يعني أنه لا علاقة بيولوجية بين هذا الشخص وعائلة البطاينة.
من جانبه، أشار وزير العمل الأسبق نضال البطاينة إلى أن نتائج فحص الـ DNA أكدت عدم وجود صلة قرابة بين الشخص الذي تم إطلاق سراحه من السجون السورية وأسرته. وأضاف البطاينة أن المختبر أرسل تقريرًا يفيد بعدم تطابق الفحوصات بين الطرفين.
وأكد البطاينة أن العشيرة ستظل ملتزمة برعاية الشخص المعني طبيًا وتسهيل عملية العثور على عائلته بالتنسيق مع الجهات المعنية، مع استمرار البحث عن تفاصيل إضافية قد تفضي إلى الكشف عن هويته الحقيقية.
