عمان بوست – شهدت العاصمة السورية دمشق تطورًا دبلوماسيًا جديدًا بوصول وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد.
عودة العلاقات القطرية-السورية
- أكدت وزارة الخارجية القطرية، الاثنين، أن الخليفي وصل على متن أول رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى مطار دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل أسبوعين، في خطوة تجسد الموقف القطري الداعم للأشقاء في سوريا.
- ووصفت الزيارة بأنها تحمل “رسالة التزام من قطر بدعم سوريا وشعبها”، حيث سيعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين السوريين.
إعادة فتح السفارة القطرية
- أعلنت قطر، السبت الماضي، عن إعادة فتح سفارتها في دمشق، بعد 13 عامًا من إغلاقها في يوليو 2011 مع بداية الأزمة السورية.
- وتعد قطر الدولة الثانية، بعد تركيا، التي تعيد افتتاح بعثتها الدبلوماسية في سوريا، منذ سقوط الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية
- تزامنت زيارة الوفد القطري مع تزايد الحراك الدبلوماسي الإقليمي والدولي نحو دمشق، حيث بدأت دول عدة بإرسال ممثلين للقاء الحكومة الانتقالية السورية عقب الإطاحة بالنظام السابق.
التزام قطري بدعم سوريا
- وفقًا لوكالة الأنباء القطرية، فإن الوفد القطري جدد التزام الدوحة الكامل بدعم الشعب السوري في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدة أن هذه الزيارة تعزز خطوات إعادة بناء العلاقات العربية-السورية.
