عمان بوست – ودّع العالم مساء أمس الأحد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي رحل عن عمر يناهز 100 عام في منزله بولاية جورجيا، محاطًا بعائلته، وفق بيان صادر عن مركز كارتر.
كارتر، الذي شغل منصب الرئيس الأميركي من عام 1977 حتى 1981، كان رمزًا للنضال من أجل السلام وحقوق الإنسان. وعلى الرغم من معاناته من ورم سرطاني في الدماغ منذ عام 2015، ظل أكبر رؤساء الولايات المتحدة سنًا وأطولهم عمرًا.
إرث سياسي وإنساني خالد
تميزت رئاسة كارتر بتركيزه على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وكان من أبرز إنجازاته التوسط في اتفاقيات كامب ديفيد، التي حققت السلام بين مصر وإسرائيل.
بعد انتهاء فترة ولايته، أسس مركز كارتر عام 1982 لتعزيز الدبلوماسية العالمية، ما أكسبه جائزة نوبل للسلام عام 2002 عن جهوده المتواصلة لدعم العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
كلمات العائلة
قال نجله تشيب كارتر في بيان: “كان والدي بطلًا، ليس فقط بالنسبة لي ولكن لكل من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والمحبة الخالية من الأنانية.”
إسهامات فكرية
لم يتوقف إرث كارتر عند السياسة والعمل الخيري، بل امتد إلى التأليف. وفي كتابه “سلام لا فصل عنصري”، وصف كارتر بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كأحد العقبات الرئيسية أمام تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
