إنهاء 5 عقود من حكم الأسد ومأساة مستمرة في غزة

عمان بوست – عام 2024 سيظل محفورًا في ذاكرة الشعوب العربية؛ عامًا زاخرًا بالتحولات التاريخية والمآسي الإنسانية.
سوريا تتحرر من قبضة الأسد
من رحم الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، وُلدت سوريا جديدة مع نهاية عام 2024. بعد أكثر من خمسين عامًا من الحكم الذي ورثه بشار الأسد عن والده حافظ، شهد العالم انهيار حكمه. في هجوم خاطف استمر 12 يومًا، استطاعت المعارضة السيطرة على المدن السورية، وصولًا إلى العاصمة دمشق، مما أجبر الأسد على الهرب وطي صفحة دامية من تاريخ سوريا.
جحيم غزة المستمر
في قطاع غزة، ازدادت المأساة عمقًا في ظل أطول حرب شهدها القطاع. أكثر من 45 ألف شهيد، بينهم آلاف الأطفال، تركوا وراءهم قصصًا من الألم والبؤس. الحصار والجوع استُخدما كأسلحة حرب، بينما صمت العالم أمام أسوأ كارثة إنسانية في القرن. أطفالٌ يموتون من البرد وسوء التغذية، ونازحون بلا مأوى، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين والبنى التحتية.
تصعيد إقليمي ينذر بالخطر
شهد العام تصعيدًا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، تبادلت فيه الطرفان ضربات عسكرية وصلت إلى العمق الإيراني والإسرائيلي. اغتيال قادة سياسيين وعسكريين، وقصف متبادل، دفع المنطقة إلى حافة الانفجار.
تحولات عالمية فارقة
على الساحة الدولية، أُعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فيما اشتدت الحرب الروسية الأوكرانية مع استخدام أسلحة فرط صوتية وتدخل كوريا الشمالية.
2024: عام الدم والمفاجآت
بين انهيار نظام الأسد، واستمرار المأساة في غزة، وتصعيد الصراعات الإقليمية، سجل عام 2024 لحظات فارقة ستُذكر في تاريخ المنطقة والعالم.