عمان بوست – في خطوة تعكس تقدير القيادة الأميركية للإنجازات البارزة، منح الرئيس الأميركي جو بايدن وسام الحرية الرئاسي، أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة، لعدد من الشخصيات العالمية المؤثرة في مجالات السياسة، والفنون، والعمل الإنساني، والرياضة، والعلوم.
كلينتون تتصدر المكرمين
كانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من أبرز المكرمين، إلى جانب الطاهي والناشط الإنساني خوسيه أندريس، المعروف بمبادراته لإطعام المحتاجين في مناطق النزاع عبر منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، التي فقدت بعض عمالها العام الماضي في غزة.
تقدير للابتكار والإبداع
ضم الحفل أيضًا تكريم مايكل جيه فوكس لدوره في التوعية حول مرض باركنسون، وجين جودال الناشطة البيئية البارزة، ومغني فرقة “يو 2” بونو، والمدافع عن حقوق الإنسان. كما مُنح الوسام لمصمم الأزياء الشهير رالف لورين، والممثل دنزل واشنطن، ونجم كرة السلة ماجيك جونسون.
حضور رمزي عالمي
على الصعيد الدولي، تم تكريم نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، رغم غيابه عن الحفل بسبب تضارب المواعيد. وتسلم الوسام نيابة عنه ممثل خاص.
إرث تاريخي وإنساني
شمل الحفل أيضًا تكريم شخصيات تاريخية وإنسانية بارزة مثل الناشطة الراحلة فاني لو هامر، ووزير الدفاع الأسبق آش كارتر، وروبرت كينيدي، شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، ورجل الأعمال وحاكم ولاية ميشيغان الأسبق جورج رومني، الذي تسلم ابنه ميت رومني الوسام بالنيابة.
بايدن يودع منصبه بإشادة بالمتميزين
وصف بايدن المكرمين بأنهم “أشخاص استثنائيون” ساهموا في تشكيل الثقافة والقيم الأميركية على مدى عقود، ليختتم بذلك إحدى فعالياته الرسمية الأخيرة في البيت الأبيض قبل مغادرته المنصب في 20 يناير، لصالح الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
إرث وسام الحرية يتواصل
هذا الحدث يعكس الاستمرارية في تكريم الشخصيات التي تلهم العالم بإنجازاتها، ليبقى وسام الحرية رمزًا للأثر الإيجابي الذي يمكن للأفراد تحقيقه في مختلف المجالات.
