عمان بوست – في خطوة استفزازية جديدة، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستي نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الاثنين، متزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق، فيما أفاد خفر السواحل الياباني بأن الصاروخ سقط في البحر، مما يرفع من حدة التوترات في المنطقة في وقت حساس.
وفي إطار الزيارة، التقى بلينكن مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، تشوي سانج موك، حيث جدد التزام واشنطن الثابت بالدفاع عن كوريا الجنوبية. وأعرب بلينكن عن ضرورة تعزيز التواصل الدبلوماسي والأمني بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة من كوريا الشمالية.
وكان الإطلاق الذي وقع يوم الاثنين هو الأول من نوعه منذ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى.
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي شو تاي-يول، أدان بلينكن بشدة إطلاق الصاروخ، معتبرًا أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقرارات الأممية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس وسط الاضطرابات السياسية الداخلية في سول.
وقال بلينكن: “ندين إطلاق هذا الصاروخ في انتهاك جديد للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي”، مشددًا على أن كوريا الشمالية تواصل تحدي المجتمع الدولي.
رويترز + أ ف ب
