عمان بوست – منح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، وسام الحرية الرئاسي، أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، تقديراً لإسهاماته الرياضية والاجتماعية. ميسي، الذي ألهم العالم من خلال إرثه الكروي مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين، ومساهماته الخيرية عبر مؤسسته التي تدعم صحة وتعليم الأطفال، إضافة إلى عمله كسفير لليونيسيف، كان محل تكريم عالمي.
ومع ذلك، غاب ميسي عن حفل تسلم الوسام الذي شهد حضور العديد من الشخصيات العامة. في خطاب وجهه إلى البيت الأبيض، اعتذر ميسي عن عدم الحضور، مشيراً إلى تضارب مواعيد مع التزاماته السابقة، وأعرب عن أمله في فرصة لقاء بايدن في المستقبل.
لكن غياب ميسي لم يمر مرور الكرام، حيث شن النجم السابق للمنتخب الأمريكي، أليكسي لالاس، هجوماً حاداً على التكريم. وقال لالاس في بودكاست له إن “منح ميسي وسام الحرية أمر مثير للسخرية، فقد وصل إلى أمريكا قبل عام ونصف فقط”. وانتقد غيابه عن الحفل قائلاً: “إذا كان ميسي لا يرغب في الحضور لأسباب شخصية أو سياسية، كان بإمكانه ببساطة رفض الدعوة، لكن غيابه شكل إحراجاً”.
جدل التكريم يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين ميسي والولايات المتحدة بعد انضمامه إلى الدوري الأمريكي، ويعكس التباين في ردود الفعل حول تكريمه في ظل غيابه عن حدث بارز مثل هذا.
