الأردن وسوريا: تعزيز التعاون الاقتصادي لإعادة الإعمار وتجاوز التحديات

وزير الصناعة: أهمية إزالة العقبات أمام حركة التجارة عبر معبر باب الهوى السوري-التركي
وزير الصناعة: جهود متواصلة ومكثفة لتطوير التعاون مع سوريا وتقديم ما أمكن للسوريين بعيداً عن حسابات المصالح الاقتصادية
وزير الصناعة: الأردن يسعى لتمديد اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي لما بعد عام 2030
منتدى الاستراتيجيات: ضرورة إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على سوريا
عمان بوست – أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشددًا على ضرورة إزالة العقبات التي تعيق حركة التجارة، وخاصة عبر معبر باب الهوى السوري-التركي الذي يمثل شريانًا حيويًا للصادرات العربية نحو أوروبا.
وفي جلسة حوارية استضافها منتدى الاستراتيجيات الأردني، أوضح القضاة أن الجهود الأردنية تنصب على دعم التعاون مع سوريا دون النظر إلى المصالح الاقتصادية فقط، مع السعي إلى تطوير البنية التحتية واستثمار المنطقة التنموية في المفرق لدعم التبادل التجاري والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
وأشار الوزير إلى مساعي الأردن لتمديد اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي لما بعد عام 2030، وتعزيز دوره كمركز إقليمي للتجارة والنقل، لافتًا إلى أهمية الشراكة الاقتصادية مع سوريا كجزء من رؤية تكامل عربي مشترك.
بدورها، دعت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، نسرين بركات، إلى إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل التبادل التجاري واستغلال الفرص الاقتصادية الواعدة. وأكدت أن الأردن يمتلك ميزات تصديرية في الصناعات الكيماوية ومواد البناء، بينما تتميز سوريا بقطاعات الصناعات الغذائية والمحيكات، مما يفتح المجال أمام شراكات اقتصادية مثمرة.
وأوصى المنتدى بتفعيل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية، خفض الرسوم الجمركية، وتوحيد نظم النقل البري لدعم التجارة الثنائية، مع التأكيد على أهمية دور الأردن في عملية إعادة إعمار سوريا التي تتطلب استثمارات تقدر بأكثر من 300 مليار دولار.