عمان بوست – بقلم العميد المتقاعد وصفي الخريسات
في هذا اليوم الذي يُشرق فيه الفجر بإشراقة قائدٍ عظيم، نستذكر مسيرةً حافلةً بالإنجاز، حيث قاد جلالته الوطن بحكمةٍ ورؤيةٍ ثاقبة نحو المستقبل، مؤمناً بأبناء شعبه وقدرتهم على البناء والإبداع، لقد كان جلالته رمزاً للتفاني والعطاء، يجسد القيم الهاشمية الأصيلة التي تنير درب هذا الوطن العزيز.
في يوم ميلاد القائد، نجدد العهد على المحبة والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائد المسيرة وصانع الإنجاز،إنه يوم يحمل في طياته معاني الفخر والاعتزاز، يوم نحتفي فيه بإنسان وقائد كرّس حياته لخدمة وطنه وشعبه، مستنيراً بحكمة الأجداد الهاشميين، وماضياً برؤية طموحة نحو المستقبل.
لقد كان جلالته، وما زال، رمزاً للصمود والإرادة، يحمل على عاتقه أمانة الأردن العزيز، ويقودنا بثقة وإيمان نحو غدٍ أفضل في ظل قيادته، أصبح الأردن نموذجاً يُحتذى به في الأمن والاستقرار والنهضة.
إننا إذ نحتفي بهذا اليوم المجيد، نجدّد عهد الوفاء لجلالتكم، ونستمد من عزيمتكم وإصراركم قوةً نستكمل بها مسيرة البناء، متطلعين إلى مستقبلٍ زاهر تحت ظل قيادتكم الحكيمة.
كل عام وجلالتكم بألف خير، أدامكم الله ذخراً للأردن وشعبه، وحفظكم من كل سوء، وأسبغ عليكم نعمه وأدام عليكم الصحة والعافية، وكل عام والأردن تحت رايتكم الشامخة ينبض بالعز والمجد،نسأل الله أن يديمكم ذخراً وسنداً، ويحفظكم ويحفظ أردننا الغالي.
