عمان بوست – دعا رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اليوم الأربعاء، الشعب الأردني إلى التوجه إلى مطار ماركا لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني و سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودتهما من زيارة العمل إلى واشنطن، وذلك بما يليق بموقف الأردن الثابت في الدفاع عن الأردن وفلسطين.
وفي مستهل جلسة المجلس لمناقشة مشاريع القوانين، أكد الصفدي أن جلالة الملك قد أكد مرارًا أن مصلحة الأردن ورفض التهجير هما أولوية، وأن المملكة لن تكون وطنًا بديلاً. وأضاف أن موقف الملك في رفض التهجير هو تأكيد دائم على أن الأردن لن يقبل بأي حلول تمس مصلحته أو ثوابته الوطنية.
وفي كلمته أمام النواب، أكد الصفدي أن الملك عبدالله الثاني قد وجه رسالة واضحة خلال لقاءه مع الرئيس الأميركي، مفادها أن الأردن متمسك بمواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وأن فلسطين هي فلسطين للفلسطينيين، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون ضمن حدود فلسطين التاريخية، دون تهجير أو توطين.
كما أشار إلى أن الملك وضع الدول العربية أمام مسؤولية تاريخية تجاه قضايا الأمة، خاصة في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من تحديات، داعيًا الدول العربية إلى التوحد خلف موقف مشترك لدعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين.
وأشاد الصفدي بقوة الموقف الأردني الذي يعكس ثبات المملكة في دعم فلسطين والشعب الفلسطيني، قائلاً إن الأردن سيكون دائمًا عنوانًا للصمود أمام التحديات، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي يظل صوت الأمة الصادق ورمز الأمل في زمن الأزمات.
وفي ختام كلمته، دعا الصفدي الشعب الأردني بكل فئاته إلى استقبال ملكهم و ولي العهد في مطار ماركا، مؤكداً أن هذا الاستقبال سيكون تعبيرًا عن الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية، التي تبقى رمز الثبات والعزيمة في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية.
وأضاف: “عاش الملك، عاش الأردن، وعاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس”.
