عمان بوست – أكد أستاذ الإعلام في جامعة الشرق الأوسط، د. محمود الرجبي، أن وكالة الأنباء العالمية “رويترز” ارتكبت ثلاثة أخطاء رئيسية عند نقلها تصريحًا غير دقيق عن جلالة الملك خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن.
أخطاء “رويترز” في نقل التصريح
أوضح الرجبي أن الأخطاء التي وقعت بها الوكالة تمثلت في:
- ترجمة غير دقيقة للتصريح، ما أدى إلى تحريف المعنى الأصلي.
- التأخر في تصويب الخبر بعد نشره، مما زاد من تداعيات الخطأ.
- عدم توضيح آلية معالجة الخطأ أو شرح أسباب الوقوع فيه.
المسؤولية الإعلامية وتصحيح الأخطاء
شدد الرجبي على أن وسائل الإعلام والمحتوى الرقمي، بما في ذلك المؤثرون والناشرون الذين تداولوا الخبر المغلوط، مطالبون بتقديم اعتذار رسمي عن نشر المعلومة الخاطئة.
كما أكد على ضرورة اتباع آليات مهنية صارمة عند تصحيح الأخطاء التحريرية، مشيرًا إلى أن التصحيح يجب أن يُنشر في نفس المكان الذي ظهر فيه الخطأ، ويفضل أن يكون ذلك في وقت الذروة لضمان وصوله إلى الجمهور المستهدف.
دعوة للشفافية والمساءلة
وأشار الرجبي إلى أن وكالة “رويترز”، باعتبارها مؤسسة إعلامية كبرى تلتزم بمعايير تحريرية صارمة، مطالبة بتوضيح أسباب التأخير في نشر التصحيح، حيث إن التأخير في الاعتراف بالخطأ يزيد من الشكوك حول مصداقية الخبر.
وختم حديثه بالتأكيد على أن لا مبرر لنشر أي خبر غير دقيق، مشددًا على أن تطور وسائل الإعلام ورقمنتها يفرض معايير جديدة في النشر، لكنه لا يُلغي أهمية الدقة والمصداقية كأساس رئيسي في العمل الصحفي.
المملكة
