البرلمان العربي يجدد دعمه للوصاية الهاشمية ويرفض مخططات التهجير

عمان بوست – أكد البرلمان العربي دعمه الكامل لمواقف الأردن الثابتة في رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مجدداً مساندته للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وذلك خلال اجتماع موسع عقد في القاهرة، تبنّى خلاله وثيقة تضمنت (17) بندًا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجاء في الوثيقة التي شارك في إقرارها رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إلى جانب رؤساء البرلمانات العربية: “نؤكد رفضنا القاطع لكافة أشكال الاستيطان، ونرفض أي ادعاء لحكومة الاحتلال بالسيادة على مدينة القدس، وندعم الدور الأردني في حماية المقدسات”.
الصفدي: دعم البرلمانات العربية للموقف الأردني يعزز الجهود المشتركة
عقب انتهاء الاجتماع، وجه الصفدي شكره وتقديره للبرلمانات العربية على دعمها لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً أن رفض الأردن القاطع لمقترحات التهجير ينطلق من ثوابته الوطنية والعربية، مشيراً إلى دعم المملكة للخطة المصرية الرامية إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق سكانه.
وقال الصفدي: “الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك ثابت وواضح: لا للتوطين، لا للتهجير، لا للوطن البديل، وكنوز الدنيا لا تساوي ذرة من تراب الأردن وفلسطين”.
كما شدد على أهمية تكثيف الجهود البرلمانية العربية والدولية للضغط على الحكومات التي علّقت تمويلها لـ”الأونروا”، وحثّها على التراجع عن قراراتها التي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
رفض ضم الضفة الغربية واعتبار التهجير جريمة حرب
وتضمنت الوثيقة البرلمانية دعم جهود مصر وقطر في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، كما أكدت رفض مخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية المحتلة، واعتبار أي محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية عليها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
رسالة الأردن إلى العالم: لا تهجير لأهل غزة
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الصفدي أن جلالة الملك عبد الله الثاني لم يساوم على مصلحة وطنه وقضايا أمته، مشددًا على أن الأردن “يتصدى لطروحات التهجير، متسلحًا بالتفاف شعبي قوي ومواقف مشرفة من زعماء الأمة العربية”.
وأضاف: “رسالتنا واضحة للعالم، وقلناها بصوت واحد: غزة لأهلها، ولا تهجير لسكانها”.