عربي ودوليفلسطين

وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين وسط ضغوط دولية لاستئناف المفاوضات

عمان بوست – تتجه إسرائيل وحركة حماس نحو استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الدوليين لدفع المحادثات قدمًا.

وأكدت حماس وجود “مؤشرات إيجابية” بشأن بدء المرحلة الجديدة من التفاوض، في حين أعلنت إسرائيل قبولها دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وإرسال وفد رسمي إلى الدوحة يوم الاثنين لاستئناف المحادثات.

تحركات دبلوماسية مكثفة

تجري مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، حيث يشارك وفد من حماس في محادثات بوساطة مصرية وقطرية، سعياً لإنجاح المرحلة التالية من الاتفاق الذي قد يفتح الباب أمام إنهاء الحرب.

وأكد عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حماس، جاهزية الحركة لخوض المفاوضات، مشددًا على ضرورة تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وإغاثة قطاع غزة وإنهاء الحصار.

التطورات الميدانية والتصعيد العسكري

بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية، واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث استشهد فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية على رفح، السبت. كما شنت طائرات مسيرة إسرائيلية غارة على شمال القطاع يوم الجمعة، أسفرت عن سقوط شهيدين آخرين.

وادعى جيش الاحتلال أن قواته استهدفت مجموعة “يشتبه في كونها مسلحة”، أثناء محاولتها زرع عبوة ناسفة شمال القطاع، إضافةً إلى استهدافه طائرة مسيرة حاول فلسطينيون التقاطها جنوب غزة.

تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار

ينص اتفاق الهدنة، الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني، على إطلاق سراح 59 إسرائيليًا محتجزًا لدى حماس خلال مرحلة ثانية، يتم خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.

وتوقفت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي، ومنذ ذلك الحين فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً على دخول البضائع إلى غزة، مطالبةً بإطلاق سراح المحتجزين دون شروط.

وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، أفرجت حماس عن 33 إسرائيليًا وخمسة تايلانديين مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني، فيما تقدّر إسرائيل أن أقل من نصف المحتجزين المتبقين على قيد الحياة.

حصيلة الحرب وتداعياتها

تؤكد السلطات الفلسطينية في غزة أن العدوان الإسرائيلي المستمر أودى بحياة أكثر من 48 ألف فلسطيني، وأدى إلى نزوح شبه كامل للسكان وسط اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وهي الاتهامات التي ترفضها تل أبيب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى