عمان بوست – شدد البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا، الذي انعقد الأحد في العاصمة الأردنية عمّان، على أن أمن سوريا واستقرارها يشكلان ركيزة أساسية لأمن المنطقة، مؤكدًا دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه، وإدانة كافة المحاولات التي تستهدف سيادته وسلامته.
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع، ورؤساء هيئات الأركان، ومديرو أجهزة المخابرات في كل من الأردن، تركيا، سوريا، العراق، ولبنان، حيث ناقش المجتمعون آليات التعاون في مكافحة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود، إضافة إلى تطورات الوضع في سوريا.
أبرز ما جاء في البيان الختامي:
🔹 دعم استقرار سوريا: التأكيد على مساندة جهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه، وفق أسس تحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحقوق جميع مواطنيها.
🔹 إدانة العدوان الإسرائيلي: رفض التدخلات الإسرائيلية في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات التي تنتهك القانون الدولي وتهدد استقرار المنطقة.
🔹 محاربة الإرهاب: التشديد على التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وإنشاء مركز عمليات مشترك للتنسيق في مواجهة تنظيم داعش والتعامل مع ملف سجون التنظيم.
🔹 التصدي للتهريب والجريمة المنظمة: التوافق على التعاون في مكافحة تهريب المخدرات والسلاح، وتعزيز قدرات سوريا الأمنية في هذا السياق.
🔹 إعادة الإعمار ورفع العقوبات: الدعوة إلى رفع العقوبات عن سوريا لتعزيز قدرتها على إعادة البناء، وحشد الدعم الدولي لمشاريع إعادة الإعمار.
🔹 التعاون الاقتصادي والتجاري: تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، وتطوير البنية التحتية وقطاعات النقل والطاقة بين سوريا ودول الجوار.
🔹 اللاجئون السوريون: التنسيق مع المجتمع الدولي لتهيئة الظروف التي تتيح عودة آمنة ومستدامة للاجئين، مع التأكيد على استمرار مسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين في الدول المستضيفة.
🔹 الاجتماع المقبل: الاتفاق على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا الشهر المقبل لاستكمال المباحثات واتخاذ القرارات اللازمة.
وأكد المشاركون أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم سوريا في استعادة مكانتها ضمن محيطها العربي والدولي.
