عربي ودوليفلسطين

وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لمواصلة محادثات هدنة غزة وسط تصعيد جديد

عمان بوست – توجه فريق المفاوضين الإسرائيليين، الاثنين، إلى الدوحة لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وسط تصعيد إسرائيلي جديد تمثل في قطع الكهرباء عن القطاع المحاصر.

تصعيد إسرائيلي قبيل المحادثات

وجاءت هذه المفاوضات بعد إعلان الاحتلال وقف إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه الرئيسية في غزة، ما أدى إلى حرمان أكثر من 600 ألف شخص من المياه الصالحة للشرب، في خطوة أثارت إدانات واسعة.

وكانت الهدنة الحالية، التي جرى التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة. وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق مطلع مارس، لتقترح واشنطن تمديدها حتى منتصف أبريل، وهو ما أبدت إسرائيل موافقة مبدئية عليه.

حماس: الاحتلال يتهرب من تنفيذ الاتفاق

من جهتها، أكدت حركة حماس أن إسرائيل تراوغ في تنفيذ الاتفاق وتهرب من التزاماتها، حيث جاء في بيانها:
“الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.”

وتطالب الحركة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية، التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان.

وفد أمني رفيع يقود المفاوضات

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الوفد التفاوضي غادر بالفعل إلى الدوحة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أجندة المحادثات. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفريق يرأسه مسؤول كبير في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

جهود الوساطة مستمرة رغم العراقيل

ورغم استمرار الوساطة الدولية لرأب الصدع بين الجانبين، تواصل إسرائيل فرض المزيد من القيود على غزة، حيث علّقت مطلع الشهر دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قبل أن تتخذ قرارًا جديدًا بقطع التيار الكهربائي بالكامل يوم الأحد، ما يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى