الملك عبدالله الثاني يبحث مع الرئيس البلغاري تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

عمان بوست – صوفيا
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، مع الرئيس البلغاري رومن راديف في صوفيا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وبلغاريا، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية الراهنة.
وفي بداية اللقاء الموسع، الذي عقد في القصر الرئاسي، شدد جلالته على أهمية استضافة بلغاريا لمبادرة “اجتماعات العقبة” بالشراكة مع الأردن، في ظل التحديات العالمية الراهنة. وأعرب عن تقديره لدور بلغاريا في تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال عضويتها في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقاء، أكد جلالة الملك على تلاقي وجهات النظر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة.
من جانبه، أشار الرئيس البلغاري إلى أن الدورة الجديدة من اجتماعات العقبة، التي ستستضيفها بلغاريا، ستناقش قضايا أمنية مهمة، أبرزها مكافحة الإرهاب والتطرف، وهي قضايا ذات أهمية كبيرة لكل من إقليم البلقان والشرق الأوسط. كما أشار إلى أن العلاقات بين البلدين تمتد لأكثر من ستة عقود، وأن الشراكة الاستراتيجية بينهما قائمة على الثقة المتبادلة.
وأكد راديف على دور الأردن القيادي في المنطقة، مشيدًا بجهود المملكة بقيادة جلالة الملك في مبادرات السلام، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة. وأشاد بمواقف الأردن الراسخة في دعم حل الدولتين، بهدف إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية، خاصة الوضع في غزة، حيث تم التأكيد على أهمية استعادة وقف إطلاق النار، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية، والحد من التصعيد في الضفة الغربية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى بلغاريا معتز الخصاونة.
وعند وصوله إلى صوفيا، شهد جلالة الملك مراسم استقبال رسمية في ساحة ألكسندر نيفيسكي، حيث وضع إكليلًا من الزهور على نصب الجندي المجهول.