عالمي بوستعربي ودوليمهم

رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك: في كل مرة تترك كلماته أثرا في الجميع

رئيسة البرلمان الأوروبي ترحب بالملك وتؤكد أن الأردن شريك مهم للاتحاد الأوروبي

عمان بوست – ستراسبورغ
رحبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك عبدالله الثاني لدى وصوله إلى مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مشيدة بدوره الريادي في ترسيخ الاستقرار الإقليمي، ومؤكدة مكانة الأردن كشريك محوري للاتحاد الأوروبي.

وفي مستهل الجلسة التي سيلقي خلالها جلالة الملك خطاباً، قالت ميتسولا:
“يشرفنا أن نستقبل جلالة الملك مجددًا تحت قبة البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها إلينا، لكن في كل مرة تترك كلماته أثراً عميقاً ودائماً في الحضور”.

وأضافت: “في كل مرحلة حرجة يمر بها العالم، يظهر قادة مثل جلالته ليقدموا رؤية جامعة ترشدنا نحو مستقبل أكثر إنسانية”.
وشددت على أن “الأردن ليس فقط صديقاً مقرباً لهذا البرلمان، بل هو شريك استراتيجي أساسي للاتحاد الأوروبي”.

وأشارت ميتسولا إلى كلمات للملك عبدالله ألقاها قبل عقد من الزمن في ذات القاعة، قال فيها إن العالم يواجه “هجوماً من إرهابيين لا يحركهم الدين بل السعي إلى السلطة”، مؤكدة أن صدى تلك الكلمات لا يزال حاضراً بقوة في ظل تفاقم التحديات المرتبطة بالتطرف.

كما استذكرت خطاباً آخر لجلالته قبل خمس سنوات، دعا فيه إلى تكريس الحياة لخدمة الآخرين، معتبرة أن تلك الدعوة لا تزال صادقة ومعبرة، مضيفة: “نيابة عن جميع الحاضرين، أحيي جلالتكم وبلدكم على الالتزام العميق بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأثنت ميتسولا على دور الأردن في تهدئة التوترات في المنطقة، ولا سيما جهوده في وقف إطلاق النار في غزة، ودعمه للضفة الغربية، وإغاثة اللاجئين، مشيرة إلى أن “دور الأردن يزداد أهمية في ضوء تطورات المواجهة بين إيران وإسرائيل”، وذكّرت بتأكيد قادة مجموعة السبع مؤخراً على منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وأكدت في ختام كلمتها أن التحديات الحالية تستدعي توطيد العلاقات بين أوروبا والشرق الأوسط، مشيدة بالشراكة الشاملة والاستراتيجية التي وقعها الاتحاد الأوروبي والأردن هذا العام، باعتبارها محطة سياسية تعكس الالتزام المشترك بالاستقرار والتنمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى