الاستراتيجية الجديدة.. هل تنجح في إنقاذ سفينة مانشستر يونايتد الغارقة؟

عمان بوست – بعد موسم صعب شهد خروج مانشستر يونايتد من البطولات الأوروبية، يسعى الفريق الإنجليزي جاهدًا لاستعادة توازنه وتحقيق نقلة نوعية في الموسم المقبل، معتمداً على استراتيجيته الجديدة في سوق الانتقالات.

يرى النادي أن قوته الجماهيرية والتسويقية الضخمة لا تزال عامل جذب قوي للاعبين الكبار، رغم التحديات التي قد تواجه ضم بعض اللاعبين، مثل فيكتور جيوكيريس نجم سبورتنج لشبونة. في المقابل، لا يزال مانشستر يونايتد مقصدًا للعديد من النجوم الذين يراه فرصة لا تقاوم.

انطلاقة قوية

بدأ النادي تحضيراته للموسم الجديد بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي ماثيوس كونيا من وولفرهامبتون، مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني، بعقد يمتد حتى عام 2030، في خطوة أولى لتعزيز هجوم الفريق.

صفقات تعزز الهجوم

وفي إطار نفس النهج، يسعى مانشستر يونايتد للتعاقد مع برايان مبويمو من برينتفورد، لاعب الكاميرون الذي سجل 20 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة في الموسم الماضي، ما يجعله إضافة قوية للعمق الهجومي.

لكن المنافسة على مبويمو شرسة، خصوصًا مع توتنهام، الذي أصبح بقيادة مدربه السابق توماس فرانك. رغم ذلك، يبقى اللاعب متحمسًا للانضمام إلى صفوف “الشياطين الحمر”.

حراسة المرمى تحت المجهر

أما الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، فقد دخل في مفاوضات مع النادي، معبراً عن رغبته القوية في الرحيل عن أستون فيلا والانضمام إلى مانشستر يونايتد، رغم تمديد عقده مؤخراً. ويأتي ذلك في ظل احتمالية رحيل أندريه أونانا، ما يجعل مارتينيز خيارًا مثاليًا للفريق.

استراتيجية قائمة على البيانات

يرتكز مانشستر يونايتد في استراتيجيته الجديدة على قيادة المدير الفني جيسون ويلكوكس، الذي يعتمد بشكل كبير على تحليلات البيانات واختيار لاعبين جاهزين لمنافسات البريميرليج، وهو توجه مختلف عن سياسة النادي في العقد الماضي، التي شهدت التعاقد مع عدد من اللاعبين الشباب الذين لم يثبتوا جدارتهم في الدوري، مثل راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي وليني يورو.

مع هذه التحولات الفنية والإدارية، ينتظر أنصار مانشستر يونايتد بصيص أمل للعودة إلى منصات التتويج تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي سيواجه تحدياً كبيراً لإعادة أمجاد النادي بعد سنوات من التراجع.