البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم المخصب قبيل الضربات الأميركية

عمان بوستواشنطن
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية إيرانية.

وجاء التصريح رداً على تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال قيام طهران بإخلاء مواقعها النووية قبل الضربة التي نفذها الجيش الأميركي في 22 حزيران 2025، واستهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، دعماً لإسرائيل في سياق التصعيد الإقليمي.

المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، قالت في تصريح لشبكة “فوكس نيوز” إن “الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبيل الهجمات”، ووصفت التقارير التي تشير إلى عكس ذلك بأنها “معلومات خاطئة”، مؤكدة أن “ما هو موجود الآن مدفون تحت أنقاض المنشآت المستهدفة”.

وفي المقابل، أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة المواد النووية الإيرانية منذ بدء العمليات القتالية، مشدداً على أنه “لا يرغب في إعطاء الانطباع بأن هذه المواد قد ضاعت أو أُخفيت”.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد شدد مراراً على أن الضربات دمّرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، مهاجماً وسائل إعلام أميركية نشرت وثيقة استخباراتية تفيد بأن تأثير الهجمات اقتصر على تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط.

وأثار تسريب الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع، بيت هيغسيث، سيعقد مؤتمراً صحفياً الخميس للدفاع عن أداء القوات الجوية الأميركية.

وفيما لا يزال الغموض يكتنف الأثر الحقيقي للهجمات، توقعت مصادر أميركية مطّلعة صدور تقييمات أكثر دقة خلال الأيام والأسابيع المقبلة بشأن نتائج الضربة وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني.

أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى