الزيود يكتب : نقابة الصحفيين ليست نقابة لمن لا مظلة له

عمان بوست – بقلم محمد الزيود
المتابع لردود الأفعال على إجراءات مجلس نقابة الصحفيين التنظيمية للهمنة من حيث القرارات والتعليمات ولاحقا قانونها والأنظمة الصادرة بموجبه وترتيب المجلس للبيت الداخلي للنقابة يجد أن كل من كتب حرفا أو مقال رأي أو حمل شهادة جامعية أو كان ناشطا على السوشال ميديا أو حملته الصدفه لأن ينشر رأيا يريد أن ينتسب للعضوية بأي طريقة كانت.
وكل واحد ممن ذكرت يريد تفصيل قرارات مجلس النقابة على مقاسه وكأنها نقابة من لا نقابة أو مظلة له.
نقابة الصحفيين مؤسسة تاريخها عريق منذ خمسينيات القرن الماضي أي عاصرت معظم كل ما مرت به الدولة من تطور وتحديث وتحديات ولا يمكن أن تكون مكانا لكل عابر سبيل مر بكلمة او مقال أو حامل شهادة جامعية، لان المهنة لمن يمتلك هذه الموهبة ابتداء ولديه الشغف الحقيقي للعمل فيها بعيدا عن التكسب والشهرة والابتزاز.
ومن يستحق أن يكون ضمن الهيئة العامة لنقابة الصحفيين هو من يحترف هذه المهنة ويعمل فيها في مؤسسات إلامية أو صحفية بل نهار ليكونوا جنديا من جنود الوطن الوفياء.
أما بخصوص التطوير والتحديث نعم مجلس النقابة الحالي مع اي تطوير أو تحديث يخدم المهنة وأهلها وتعديل قانونها وإعادة النظر بآلية الانتساب لتواكب التطورات التي طالت حقل الإعلام في السنوات الأخيرة لتوسيع قاعدة العضوية بطريقة مهنية.
يا سادة أريد التأكيد مجددا أن نقابة الصحفيين لن تكون بأي شكل من الأشكال نقابة من لا نقابة أو مظلة له وهذا ليس من باب الإنغلاق على الذات بل لاحترامها واحترام هذه المهنة النبيلة.