حباشنة يكتب : رجال الأمن واصلوا الليل بالنهار وكشفوا هوية مرتكبي الاعتداء الجبان

عمان بوست – بقلم فارس حباشنة

الأمن العام تمكن من كشف هوية مرتكبي عملية الاعتداء الجبان التي تعرضت اليها من عصابة أشرار قبل حوالي شهرين .

و في جهد أمني متواصل واستثنائي و بارع ، تمكن رجال الامن العام من ضبط المجرمين ، وكشف خيوط جريمة الاعتداء.

و حتى اليوم الاثنين بلغ عدد الموقوفين

على ذمة القضية 7 اشخاص .

وكان مدعي عام شمال عمان خلدون الحسين، قرر توقيف شقيق وزير سابق

و مدير مكتب الوزير على خلفية قضية الاعتداء .

و تابعت أثناء التحقيق الامني لادارتي الامن الوقائي و البحث الجنائي مجريات كثيرة .

و أهم ما في الموضوع هو بالغ المهنية والحرفية الامنية في التعامل مع قضايا جرمية معقدة و مركبة .

أفراد و ضباط الامن الوقائي و البحث الجنائي لا يعرفون المستحيل ، و ليس في قاموسهم جريمة غامضة او عصية على تفكيك اوصالها ولغزها .

و أعلم أنهم الان يحققون في قضايا كثيرة تتزاحم على طاولة البحث الجنائي و الامن الوقائي .

وفي الاخبار نتابع يوميا فك الالغاز لجرائم قديمة وجديدة ، و جرائم كبرى مستعصية ، و جرائم غامضة ، و قضايا مركبة جرميا .

إتقان في التحقيق ، و إتقان الرصد و المتابعة ، و إتقان في التحليل ، و إتقان في التقييم و التشخيص الامني الجرمي .

لربما ، نحن في المجتمع والحياة العادية ، بعيدون كل البعد ، ولا نعلم و نقدر ما يبذل من جهد أمني حريص وقويم ليلا ونهارا ، و في سهر متواصل و عمليات فنية وبحثية ورصد متقن و تحقيقات حرفية في فك طلاسم و الالغاز الجرائم .

هولاء هم الجنودالمجهولون ، والحقيقيون في حماية أمن الناس و الوطن .

ليلا و نهارا ، هم حراس المجتمع و البلد ، ويخرجون في مهامات امنية وارواحهم على اكفهم .

جريمة الاعتداء التي تعرضت اليها

بشعة و جبانة ، ومعقدة ومركبة بالتفاصيل والحيثيات والمجريات الجرمية .

و ما جرى أن فريقا أمنيا واصل الليل بالنهار ليفكوا طلاسم الجريمة ، وليضبطوا الجناة ، وإيداعهم للتحقيق .

واذ تبين انه في احدى الوزارات و ممثلة في وزيرها ، قام بتشكيل عصابة مكونة من مدراء مكتبه و شقيقه ، ومجموعة من ارباب السوابق .

وذلك محاولة جبانة للنيل من حرية التعبير والصحافة الوطنية الملتزمة

و المسؤولة .

و رجال الامن العام سواء في البحث الجنائي و الامن الوقائي قدموا الى مؤسساتهم متسلحين ، اولا في حب الوطن ، و الانتماء الصادق و الاخلاص ،

و قيم الاردنيين في القرى و البوادي .

هذا هو الاردن ، الوطن القوي و الجميل . و هذه مؤسساته الامنية التي نفتخر و نعتز بها ، و هذا هو التعبير الواقعي و الحقيقي لمفهوم دولة القانون والعدل .

و أسجل هنا شكري الموصول العاجز عن الكلام و التعبير ، لكل أفراد و ضباط الامن العام ، وشكري الى مدراء الادارات الامنية على رأسهم الباشا عبيد الله المعايطة ، و مدير الامن الوقائي بلال بيك العواملة و مدير البحث الجنائي حيدر بيك الشبول و مساعده فراس بيك الهباهبة ، ورئيس قسم بحث جنائي شمال عمان ،و الشكر الموصول للعقيد عامر بيك السرطاوي الناطق باسم الامن العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى