مخاوف إسرائيلية من أزمة جديدة مع ترامب بسبب “ضم الضفة الغربية”

عمان بوست – أعربت رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن خشيتها من أن يؤدي تمرير قانون تعزيز احتلال الضفة الغربية في الكنيست إلى إشعال أزمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية الخميس.

ويأتي ذلك بعد أن أيد الكنيست في 23 يوليو/تموز الماضي مشروعًا يقضي بـضم أجزاء من الضفة الغربية، بأغلبية 71 نائبًا من أصل 120، وهو القرار الذي قوبل بإدانة من الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس، واعتُبر باطلاً وغير شرعي ويقوّض فرص السلام وحل الدولتين.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إدارة ترامب حذرت تل أبيب سرًا من هذه الخطوة، ردًا على اعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعتبر هذا التحذير نهاية النقاش، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم مناقشة الموضوع مع ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض.

وفي تصريحات صحفية الشهر الماضي، شدد ترامب على أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، قائلاً: “لن يحدث ذلك.. حان الوقت للتوقف الآن”.

حتى الآن، تجنبت إدارة ترامب اتخاذ موقف علني بشأن تعزيز الاحتلال أو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة، مشيرة إلى أن قرارات الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطين هي التي دفعت إسرائيل للتفكير في هذه الخطوة.

يُذكر أن دولًا مثل فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا أعلنت الشهر الماضي الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، بعد أيام من اعتراف كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، ما دفع بعض الوزراء الإسرائيليين للضغط على نتنياهو للقيام بضم الضفة، وهو ما حذرت منه دول أوروبية عدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى