عمان بوست – أصدرت عشيرة المعايطة، الأحد، بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن العام في منطقة الرابية، مؤكدة رفضها القاطع لأي سلوك يهدد أمن الوطن أو يستهدف أجهزته الأمنية، ومشددة على أن الولاء للقيادة الهاشمية وأمن واستقرار الأردن هما عقيدة وطنية لا تقبل المساومة.
نص البيان
**”لم يكن ولن يكون أمن الأردن واستقراره ومكانة أجهزته الأمنية وقواته المسلحة إلا عقيدة راسخة لدى كل أردني. كانت عشائر الأردن، ومن بينها عشيرة المعايطة، درعًا واقيًا لهذا الوطن سياسيًا وعسكريًا عبر أجيال من رجالاتها وشبابها الذين خدموا في المؤسسات الأمنية والعسكرية، وقدموا الشهداء والمخلصين في سبيل ترابه.
إن عشيرة المعايطة ترفض وتجرّم أي فعل يمس برجال الأمن العام أو يستهدف مؤسسات الوطن، وتدين بشدة عملية إطلاق النار الآثمة التي أصابت عدداً من رجال الأمن العام. كما نعلن براءتنا من أي فعل فردي غير مسؤول يصدر من أي شخص ينتمي للعشيرة، إذ أن تلك الأفعال تتعارض مع قيمنا وأخلاقنا الأردنية الأصيلة.
نؤكد التفافنا حول الراية الهاشمية ودعمنا الراسخ لأجهزتنا الأمنية التي تسهر على أمن الوطن والمواطنين. عشيرة المعايطة كانت وستظل عنوانًا للأمان والخير في هذا البلد وذراعًا وفية للوطن وقيادته.
نسأل الله أن يحفظ الأردن قويًا شامخًا، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين من رجال الأمن العام، وأن يرد كيد المعتدين عن هذا الوطن العزيز”.**
رسالة تضامن وطنية
أكد البيان وحدة الصف الأردني ووقوف العشيرة خلف القيادة الهاشمية والمؤسسات الأمنية والعسكرية، مشددًا على أن أي اعتداء على الأمن والاستقرار هو تجاوز للخطوط الحمراء ولن يتم التهاون معه.
