عمان بوست – استمع جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يوم الاثنين، إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش السامي، الذي ألقاه جلالته في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
الأعيان: التزام بالتوجيهات الملكية ورؤية التحديث
في قصر رغدان العامر، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن المجلس يتبنى التوجيهات الملكية لتعزيز دور الأحزاب البرامجية ومشاركة الشباب والمرأة. وأشار إلى أهمية رؤية التحديث الاقتصادي في تحسين حياة الأردنيين وتحفيز النمو، داعياً إلى الإسراع في تحديث القطاع العام وتعزيز العلاقات الدبلوماسية للأردن.
كما شدد الفايز على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ودور الأردن بقيادة الملك في دعم الفلسطينيين، خصوصاً في ظل العدوان على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية. وأضاف أن خطاب العرش سيكون خريطة طريق لعمل المجلس في الرقابة والتشريع، بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب.
النواب: لا أجندة تحت القبة سوى الأردن
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي التزام المجلس بتنفيذ رؤية الملك في خطاب العرش، مشدداً على أن الأجندة الوحيدة تحت قبة البرلمان هي خدمة الأردن وقضاياه الوطنية.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يمضي بثبات نحو التحديث الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكداً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات مسؤولية تاريخية يحملها جلالة الملك بفخر.
كما أشاد بجهود جلالته في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكداً دعم مجلس النواب للتحركات الملكية على الساحتين العربية والدولية.
تقدير واعتزاز بالجيش والأجهزة الأمنية
وأعرب رئيسا المجلسين عن الفخر والاعتزاز بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية في حماية الوطن، مشددين على الالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية.
حضور رفيع المستوى
شهدت مراسم تسليم الردين حضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء، ورئيس المجلس القضائي، وكبار المسؤولين، تأكيداً على الإجماع الوطني حول رؤية التحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك.
