عمان بوست – أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، عن إصدار عفو رئاسي عن نجله هانتر بايدن، الذي أدين في قضايا تتعلق بتقديم تصريحات كاذبة أثناء شراء أسلحة نارية، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني، والتهرب الضريبي الفيدرالي.
بايدن: قرار أبوي ورئاسي
وفي بيان أصدره البيت الأبيض، قال بايدن: “اليوم وقّعت على عفو عن ابني هانتر. منذ أن توليت منصبي، تعهدت بعدم التدخل في قرارات وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى مع رؤية ابني يواجه محاكمة كانت، برأيي، انتقائية وغير عادلة”.
محاكمة مثيرة للجدل
تعرض هانتر بايدن لمحاكمات استحوذت على اهتمام واسع من الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث اعتبروا قضاياه دليلًا على فساد داخل الأسرة الرئاسية.
وأضاف بايدن في البيان: “لا يمكن لأي شخص منطقي أن يخلص إلى استنتاج مختلف: هانتر استُهدف فقط لأنه ابني. أنا أؤمن بنظام العدالة، لكن السياسة الجامدة شوهت هذه العملية وأدت إلى إجهاض العدالة”.
تحول في موقف البيت الأبيض
تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات سابقة من البيت الأبيض أكدت مرارًا أن بايدن لن يمنح عفوًا لنجله، مما يجعل القرار مفاجئًا للرأي العام ويثير جدلًا سياسيًا جديدًا في واشنطن.
رسالة إلى الأميركيين
في ختام البيان، قال بايدن: “آمل أن يتفهم الشعب الأميركي دوافع اتخاذي لهذا القرار كأب ورئيس. لم يكن هناك داعٍ لتأجيل ما اعتبرته إجراءً ضروريًا لتحقيق العدالة”.
تداعيات القرار
هذا القرار يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول تأثير العائلة والسياسة على نظام العدالة الأميركي، ويضع بايدن في مواجهة مع الجمهوريين الذين من المتوقع أن يستغلوا هذه الخطوة في معاركهم السياسية المقبلة.
رويترز
