عمان بوست – انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، السبت، قمة دبلوماسية ثلاثية جمعت وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، وسط مساعٍ متجددة لاحتواء التوترات المتصاعدة في الأراضي السورية، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية.
محاولات لإعادة ضبط المشهد السوري
الاجتماع الذي ينعقد في ظل تصاعد العنف في الجنوب السوري، يأتي ضمن إطار صيغة “أستانا” التي أطلقتها الدول الثلاث قبل أعوام بهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، إلا أن التباين في الأهداف والمواقف العسكرية على الأرض ظل يشكل عقبة أمام تحقيق اختراق حقيقي.
رهانات على “تفاهمات جديدة”
يرى مراقبون أن الاجتماع في الدوحة قد يكون محاولة لتهدئة التوترات المتزايدة في درعا وريفها، خاصة مع دخول القوى الإقليمية والدولية على خط الأزمة، مما يجعل الحاجة إلى تفاهمات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
“تحالفات متباينة.. وأهداف متضاربة”
ورغم أن الدول الثلاث تشترك في إطار “مسار أستانا”، إلا أن تقاطع المصالح على الأرض السورية جعلها في معسكرات متباينة، حيث تدعم تركيا المعارضة المسلحة، في حين تقف إيران وروسيا إلى جانب الحكومة السورية.
مستقبل غامض.. والعين على نتائج الاجتماع
المراقبون ينتظرون بفارغ الصبر ما ستخرج به القمة الثلاثية من قرارات، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف التصعيد في سوريا، فيما يبقى التساؤل الأكبر: هل ستنجح الدوحة في إعادة ضبط المشهد السوري، أم ستتكرر سيناريوهات المراوحة دون حلول؟
