عمان بوست – في تطور ميداني خطير، أعلنت فصائل المعارضة السورية، السبت، بدء المرحلة الأخيرة لتطويق العاصمة دمشق، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
إعلان “التطويق”
وفي بيان نُشر على تطبيق تليغرام، قال حسن عبد الغني، القيادي البارز في الفصائل المسلحة:
“بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”.
هذا الإعلان يُشير إلى تصعيد غير مسبوق في المعارك الدائرة بمحيط العاصمة، ما يعزز المخاوف من اشتباكات مباشرة على تخوم دمشق، التي تعد معقلاً أساسياً للحكومة السورية.
الجيش السوري يرد بالنفي
من جهتها، نفت وزارة الدفاع السورية بشكل قاطع أي انسحاب لقواتها من المناطق المحيطة بدمشق، مؤكدة في بيان رسمي:
“لا صحة لأي أنباء عن انسحاب وحدات قواتنا المسلحة من ريف دمشق، وقواتنا لا تزال متمركزة في مواقعها”.
معركة السيطرة على “الخاصرة الاستراتيجية”
يرى خبراء عسكريون أن السيطرة على ريف دمشق تُعد مفتاحاً استراتيجياً حاسماً، إذ يفتح الطريق نحو العاصمة، ما قد يُغير بشكل جذري معادلة السيطرة العسكرية والسياسية.
المشهد إلى أين؟
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مناطق الجنوب السوري تصعيداً كبيراً، مع دعوات دولية متزايدة لاحتواء الموقف، بينما تتجه الأنظار نحو الاجتماعات الدولية الجارية في الدوحة، حيث تُبحث التفاهمات الممكنة بشأن الأزمة السورية.
هل نشهد معركة كبرى على أبواب دمشق؟ هذا ما ستكشفه الساعات والأيام القادمة، في ظل اشتداد الصراع الإقليمي والدولي على الساحة السورية.
أ ف ب
