عالمي بوستعربي ودولي

ردود فعل دولية على سقوط الأسد: دعوات للسلام وحماية سيادة سوريا

عمان بوست – تواصلت ردود الفعل الدولية عقب إعلان المعارضة السورية، صباح الأحد، عن تحرير دمشق وإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد الذي دام 24 عامًا، حيث أبدت عدة دول دعمها للشعب السوري ودعت إلى الاستقرار السياسي في البلاد.

مصر أكدت في بيان لوزارة خارجيتها أنها تتابع تطورات الوضع في سوريا باهتمام بالغ، داعية الأطراف السورية إلى صون مقدرات الدولة والعمل على توحيد الأهداف عبر عملية سياسية شاملة تضمن السلام الداخلي. كما شددت على دعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

فرنسا من جانبها رحبت بسقوط الأسد، واعتبرت الناطق باسم وزارة خارجيتها أن الانتقال السياسي السلمي هو السبيل الوحيد للمستقبل، مشددًا على ضرورة احترام تنوع الشعب السوري وحماية الأقليات. فرنسا أكدت استعدادها لدعم السوريين في مساعيهم للمصالحة والإعمار عبر حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

أما ألمانيا فقد عبّرت عن ارتياحها الكبير لسقوط النظام، لكن مع تحذير من إمكانية وصول متشددين إلى السلطة. وزيرة الخارجية الألمانية دعت إلى عملية سياسية تشمل كافة الأطياف الاجتماعية في سوريا مع ضمان حماية الأقليات مثل الأكراد والعلويين والمسيحيين.

تركيا شددت على أن الإدارة السورية الجديدة يجب أن تضم كافة الأطياف السياسية، محذرة من السماح للمنظمات الإرهابية باستغلال الوضع. وزير الخارجية التركي أكّد أن الشعب السوري أصبح اليوم في وضع يمكنه من رسم مستقبله، داعيًا إلى دور حكيم من القوى الدولية والإقليمية.

إيطاليا وإسبانيا عبرتا عن اهتمامهما الشديد بما يجري في سوريا، حيث أشار وزير الخارجية الإيطالي إلى تواصله المستمر مع سفارة بلاده في دمشق، بينما أكد وزير الخارجية الإسباني على ضرورة التوصل إلى حل سلمي يضمن الاستقرار في البلاد.

بريطانيا عبرت على لسان نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر عن تأييدها للتغيير في سوريا، مؤكدة على ضرورة أن يعمل الحل السياسي القادم لصالح الشعب السوري، بما يضمن الاستقرار والحرية.

الفلبين دعت إلى ضبط النفس، محذرة من زيادة العنف وتداعياته على المدنيين، وطالبت مواطنيها في سوريا باتخاذ الحيطة والتواصل مع السفارة الفلبينية في دمشق.

تتباين ردود الفعل بين دول العالم، لكنها توحدت في الدعوة إلى عملية سياسية تضمن الاستقرار والسلام الداخلي في سوريا.

رويترز + أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى