1656 حادثًا سيبرانيًا في الأردن خلال الربع الثالث 2024.. وانخفاض الحوادث الخطيرة بنسبة 34%
عمان بوست – كشف المركز الوطني للأمن السيبراني عن تسجيل 1656 حادثًا سيبرانيًا في الأردن خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 4.7% مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه.
وأظهرت البيانات التي حصلت عليها “المملكة” أن الربع الثالث من 2024 لم يشهد تسجيل أي حوادث سيبرانية مصنفة بـ”شديدة الخطورة” للربع الثالث على التوالي، وهو مؤشر إيجابي يعكس تطورًا في قدرة الجهات المعنية على تحييد التهديدات السيبرانية الكبرى.
انخفاض الحوادث “الخطيرة” وارتفاع “المتوسطة”
وبحسب التقرير، بلغ عدد الحوادث المصنفة “خطيرة” 31 حادثًا خلال الربع الثالث، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 34% مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في التصدي للتهديدات عالية الخطورة.
في المقابل، ارتفعت الحوادث السيبرانية المصنفة “متوسطة الخطورة” بنسبة 8.9%، لتصل إلى 1536 حادثًا، مقارنة بـ1411 حادثًا في الربع الثاني. وتشير هذه الزيادة إلى تحسن أدوات الكشف عن التهديدات السيبرانية من هذا النوع.
أما الحوادث المصنفة “منخفضة الخطورة”، فقد شهدت تراجعًا ملحوظًا بنسبة 21%، حيث انخفض عددها من 124 حادثًا في الربع الثاني إلى 98 حادثًا في الربع الثالث من 2024.
تقييم واستعداد متواصل
أكد المركز الوطني للأمن السيبراني أن غياب الحوادث “شديدة الخطورة” للربع الثالث على التوالي يعكس نجاح الجهود الوطنية في تعزيز قدرات الرصد والاستجابة، فضلًا عن تطوير أدوات التحليل والتدخل الوقائي.
ويأتي هذا التقرير في سياق الجهود المستمرة لحماية البنية التحتية الرقمية في الأردن، وسط تزايد التهديدات السيبرانية على المستوى الإقليمي والدولي.
رسائل طمأنة وتأكيد على الجاهزية
يرى خبراء الأمن السيبراني أن غياب الحوادث “شديدة الخطورة” يعكس قدرة الأردن على تعزيز منظومته الأمنية الرقمية، لكنهم يشددون في الوقت نفسه على ضرورة الاستمرار في تحديث الأنظمة والبروتوكولات، خاصة في ظل تزايد الهجمات السيبرانية عالميًا.
ويؤكد المركز الوطني للأمن السيبراني أن الجهود مستمرة لتطوير أدوات الكشف المبكر، وتعزيز استجابة الفرق الفنية لأي محاولات اختراق قد تستهدف القطاعات الحيوية في المملكة.
