القوات المسلحة الأردنية.. صمام أمان السيادة وداعم لا غنى عنه للأشقاء العرب

عمان بوست – في عام 2024، رسخت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي مكانتها كركيزة للأمن والاستقرار، ليس فقط داخل المملكة، بل على المستوى الإقليمي والدولي.
درع السيادة الوطنية
في مواجهة تحديات أمنية معقدة، برز الجيش العربي كخط الدفاع الأول، إذ واصل مهامه في حماية الحدود ومنع التسلل والتهريب، خاصة على الجبهتين الشمالية والشرقية. تم إحباط عشرات المحاولات لتهريب المخدرات والأسلحة، بفضل عمليات نوعية أسفرت عن ضبط كميات هائلة من المواد المحظورة.
جسر إغاثي لغزة
خلال الأزمات الإنسانية “الكارثية” التي شهدها قطاع غزة، لعبت القوات المسلحة الأردنية دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الطبية والإغاثية. تم إرسال قوافل غذائية ومساعدات طبية عبر التنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، فيما واصلت المستشفيات الميدانية الأردنية تقديم العلاج والإغاثة للجرحى والمصابين، مما يعكس التزام الأردن الراسخ بدعم أشقائه في الظروف الأصعب.
إنجازات عسكرية وإنسانية
في عام 2024، أظهرت القوات المسلحة الأردنية قدرتها على الجمع بين الكفاءة العسكرية والتدخل الإنساني. أثبتت المستشفيات الميدانية التي أُنشئت في غزة، والمساعدات التي تم إيصالها، أن الجيش ليس مجرد درع للوطن، بل منارة للإنسانية، خصوصًا في المناطق المتأثرة بالصراعات.
جهود مكافحة التهريب
على مدار العام، كثّف الجيش جهوده لمكافحة التهريب، لا سيما عبر الحدود مع سوريا. من إسقاط طائرات مسيّرة تحمل مواد مخدرة إلى التصدي لمحاولات التسلل، أثبتت القوات المسلحة أنها مستعدة للتصدي لكل ما يهدد الأمن الوطني.
القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ليست فقط درع الوطن وحامي السيادة، بل أيضًا يد العون في أوقات الأزمات، ورسالة للإنسانية في الشرق الأوسط.