التعليم والجامعاتجامعات بوستمحليات

كشف تزوير شهادات ثانوية تركية: 30 طالبًا مرفوضًا و92 فصلًا من الجامعات الأردنية

عمان بوست – كشف مهند الخطيب، مستشار وزير التعليم العالي والناطق باسم الوزارة، عن قرار مجلس التعليم العالي بإلغاء قبول 30 طالبًا في الجامعات الأردنية بعد أن تبين أن شهاداتهم الثانوية التركية مزورة. وأوضح الخطيب أن المجلس طالب الجامعات بعدم تسليم هؤلاء الطلبة كشوفات العلامات المتعلقة بالمواد التي درسوها.

مجلس التعليم العالي كان قد اتخذ قرارًا في 10 نوفمبر 2024 بفصل 92 طالبًا وطالبة من الجامعات الأردنية بعد أن ثبت أن شهاداتهم الثانوية التركية مزورة، استنادًا إلى تقارير رسمية من وزارة التربية والتعليم في الأردن، التي تواصلت مع وزارة الخارجية الأردنية والسلطات التركية المعنية للتحقق من صحة الشهادات.

وفي تصريح لبرنامج مسارات على التلفزيون الأردني، أضاف الخطيب أن المجلس أعاد 5 طلاب إلى مقاعدهم الجامعية بعد وصول شهادات ثانوية جديدة لهم، على أن يتم التحقق من صحتها لاحقًا. وأكد أن المجلس يتعامل بمرونة مع هذه الحالات ما دام الطالب يثبت استحقاقه لشهادة ثانوية صحيحة، لكنه شدد على أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يثبت تورطه في تزوير الشهادات حفاظًا على سمعة التعليم العالي في الأردن.

ملاحقة المخالفات القانونية

كما أكد مجلس التعليم العالي أن هذه القضايا لن تمر مرور الكرام، وأعلن عن عزمه اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص يحاول الإضرار بحقوق الطلبة أو التلاعب بالشهادات، مؤكداً أن الوزارة لن تتسامح مع أي محاولات لتضليل الطلبة أو المساس بسمعة التعليم في المملكة.

وفي السياق نفسه، كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن استرداد أكثر من ربع مليون دينار أردني من مكاتب الخدمات الجامعية في السنوات الثلاث الماضية، في إطار محاربة الاحتيال وضمان حقوق الطلبة. هذا بالإضافة إلى إغلاق 100 مكتب غير مرخص، وإجراءات صارمة ضد مكاتب مرخصة لم تلتزم بالأنظمة المعتمدة.

تحذيرات جديدة للطلبة

وزارة التعليم العالي حذرت مجددًا الطلبة الراغبين بالدراسة خارج الأردن من التعامل مع مكاتب غير مرخصة، مشددة على ضرورة التحقق من تراخيص المكاتب عبر موقع الوزارة الإلكتروني. كما دعت الوزارة الطلبة إلى التأكد من اعتماد الجامعات التي ينوون الالتحاق بها، محذرة من الوقوع في فخ الجامعات الوهمية أو غير المعترف بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى