عمان بوست – في رد حاسم، أدانت وزارة الخارجية الأردنية نشر الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط مزعومة تاريخية تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأردن، لبنان، وسوريا، مشيرة إلى أنها محاولة تحريفية خطيرة للواقع. هذه التصريحات تزامنت مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الذي دعا إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، رفض الأردن المطلق لهذه السياسات التحريضية التي تسعى إلى إنكار حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على أن هذه التصريحات والتصرفات لا تمس الأردن بأي شكل، بل تواصل إلحاق الضرر بالقضية الفلسطينية.
وأضاف القضاة أن هذه الادعاءات، التي يروج لها المتطرفون الإسرائيليون، تساهم في تأجيج العنف والصراع، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ما يستدعي وقفة دولية حازمة. ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه التصرفات التحريضية وتحذير إسرائيل من عواقبها على أمن المنطقة.
كما شدد القضاة على ضرورة إيقاف إسرائيل لهذه التصريحات الاستفزازية فورًا، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه السياسات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
