قيود دوري الأبطال تحد من تحركات ريال مدريد في سوق الانتقالات

عمان بوست – يواجه نادي ريال مدريد ضغوطًا جديدة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، مع تزايد أهمية الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المتعلقة بقائمة دوري أبطال أوروبا، وهو ما يفرض تحديات إضافية على خطط النادي الملكي.
التحدي الأكبر: اللاعبين المحليين
وفقًا لموقع “ريليفو” الإسباني، يشترط يويفا تسجيل 8 لاعبين محليين كحد أدنى في قائمة دوري الأبطال، 4 منهم يجب أن يكونوا “متدربين في النادي”، أي قضوا 3 سنوات كاملة في الفريق بين سن 15 و21 عامًا.
بينما يمكن أن يكون الأربعة الآخرون “متدربين في الاتحاد”، أي لعبوا نفس الفترة في أندية تحت مظلة الاتحاد الإسباني.
رحيل محتمل يزيد التعقيدات
مع احتمالية مغادرة لوكاس فاسكيز، وفران جارسيا، وداني سيبايوس، يواجه ريال مدريد خطر نقص اللاعبين المحليين، ما قد يجبره على تقديم قائمة أقل من 25 لاعبًا في دوري الأبطال.
حاليًا، يمتلك النادي مجموعة لاعبين تستوفي الشروط، من بينهم داني كارفاخال، ولوكاس فاسكيز، وإدواردو كامافينجا، وفيدي فالفيردي، ورودريجو جويس، وفينيسيوس جونيور. لكن رحيل الأسماء المحلية قد يؤدي إلى فراغ يصعب تعويضه.
استراتيجيات لتعويض النقص
ريال مدريد يدرس خيارات لتعويض اللاعبين المحتمل رحيلهم. تشمل الخيارات:
- استعادة نيكو باز: لاعب سابق في أكاديمية النادي، يمكن إعادة التعاقد معه مقابل 8 ملايين يورو.
- رافا مارين: المدافع الحالي لنابولي يُعد خيارًا آخر، رغم أن فرص عودته تبدو ضعيفة.
- التعاقد مع لاعبين مؤهلين محليًا: مثل رودري لاعب مانشستر سيتي، الذي لعب في فياريال وأتلتيكو مدريد، أو نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو، ومارتن زوبيميندي لاعب ريال سوسيداد.
مرونة أم قيود إضافية؟
بينما يظهر يويفا مرونة أحيانًا في تطبيق لوائحه، لا يزال الوضع غامضًا فيما يتعلق بلاعب مثل كامافينجا، الذي انضم إلى الفريق بعد انطلاق موسم 2021-2022، ما قد يؤثر على تصنيفه ضمن قائمة المتدربين.
خطط الميركاتو على المحك
مع تعاظم أهمية قائمة دوري الأبطال، يجد ريال مدريد نفسه أمام ضرورة إعادة النظر في استراتيجياته بسوق الانتقالات، ليس فقط لتعزيز التشكيلة، ولكن أيضًا لتلبية القيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.