عمان بوست – أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، في الوقت الذي يثبت فيه موقفه الراسخ والداعم لحقوق الفلسطينيين، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الجمعة، مع وفد أكاديمي يضم نخبة من أساتذة الإعلام من مختلف الجامعات الأردنية، حيث شدد على الجهود الملكية المستمرة لدعم الأشقاء في غزة، سياسيًا وإنسانيًا وإغاثيًا، مما عزز من صمودهم في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية. وأشار العيسوي إلى أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق اختراقات مهمة، كان أبرزها التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
تحركات دبلوماسية وإنسانية مؤثرة
وأشار العيسوي إلى أن التحرك الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني تمكن من إيصال صوت الفلسطينيين إلى المجتمع الدولي، ضاغطًا نحو وقف العدوان الإسرائيلي، والتحذير من تداعيات التهجير القسري للفلسطينيين. ولفت إلى مبادرات إنسانية نوعية، مثل تجهيز أكبر قافلة مساعدات تضم 120 شاحنة، وإرسال مستشفيات ميدانية، من بينها مستشفى “التوليد والخداج”، فضلًا عن إطلاق مبادرة “استعادة الأمل”، التي تعكس البعد الإنساني العميق للقيادة الأردنية.
دعم ملكي شامل
وأشار العيسوي إلى الجهود المشتركة التي تقودها جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في دعم الجهود الملكية على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن الأردن سيبقى في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، بما يتوافق مع الشرعية الدولية وحل الدولتين.
الأكاديميون: الإعلام والتعليم رافعتان لدعم الجهود الوطنية
من جهتهم، أعرب الأكاديميون عن دعمهم الكامل للجهود الملكية، مشيدين بالرؤية الملكية التي تجمع بين الثوابت الوطنية والحرص على تعزيز الديمقراطية والتنمية. وأكدوا أن الإعلام والتعليم يشكلان ركيزتين أساسيتين لنشر الوعي ودعم القضايا الوطنية والإقليمية، معربين عن اعتزازهم بمستوى الحريات الإعلامية في الأردن.
وشدد المتحدثون على أن القيادة الأردنية تمثل صوت الحق في المنطقة، وأن تأثير جلالة الملك على مواقف الدول والرأي العام الدولي يعكس مكانته واحترامه عالميًا. وأكدوا أهمية تكاتف الأكاديميين والإعلاميين لخلق جيل واعٍ ومثقف، قادر على الدفاع عن الوطن ومواقفه الثابتة.
واختتم العيسوي اللقاء بتجديد التأكيد على أن الأردن سيبقى قويًا بثوابته، وملتزمًا بمسيرته الوطنية في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
