عمان بوست – خطف النجم الأردني موسى التعمري الأنظار مجددًا بعد أدائه المذهل في لقاء فريقه مونبلييه أمام موناكو، ضمن الجولة الـ18 من الدوري الفرنسي لكرة القدم. قاد التعمري فريقه لتحقيق انتصار ثمين بتسجيله هدفين رائعين، ليمنح مونبلييه ثلاث نقاط حاسمة في معركة الهروب من شبح الهبوط.
اهتمام أوروبي وعربي متزايد
مع تألق التعمري، ازداد الحديث عن العروض الاحترافية التي قد تطرق بابه خلال سوق الانتقالات الشتوية. فرغم ارتباطه بعقد مع مونبلييه حتى نهاية الموسم الحالي، تشير التقارير إلى اهتمام متزايد من أندية أوروبية وعربية.
أبرز المهتمين كان التعاون السعودي، والآن تتجه الأنظار نحو العين الإماراتي الذي يقال إنه يدرس تقديم عرض رسمي للنجم الأردني.
مونبلييه في مأزق.. وموسى أمام فرصة الرحيل
يعيش مونبلييه موسمًا صعبًا، حيث يقبع في قاع ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 12 نقطة. وفي ظل هذه الظروف، قد يصبح رحيل التعمري خيارًا واقعيًا إذا قرر النادي الاستفادة ماديًا من بيعه قبل انتهاء عقده.
الجماهير الأردنية تدعم الانتقال
منذ بداية الموسم، دعت جماهير التعمري عبر منصات التواصل الاجتماعي نجمها لمغادرة مونبلييه بحثًا عن نادٍ يوفر له بيئة أكثر تنافسية. إذ تخشى الجماهير أن ينعكس الأداء المتواضع للنادي الفرنسي على قيمة التعمري السوقية والفنية.
آمال كبيرة على التعمري
لا يقتصر تأثير موسى التعمري على الساحة الأوروبية فقط؛ فهو يحمل طموحات الشعب الأردني في قيادة منتخب النشامى نحو تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى كأس العالم 2026. يحتل منتخب الأردن المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات الآسيوية، ويستعد لخوض مواجهات مصيرية أمام فلسطين، كوريا الجنوبية، عُمان، والعراق.
هل تكون هذه بداية محطة جديدة؟
مع فتح سوق الانتقالات الشتوية، تبدو الأيام المقبلة حاسمة لمستقبل التعمري. سيحدد أداؤه المستمر والعروض القادمة ما إذا كان سينتقل إلى نادٍ جديد يعزز مسيرته الاحترافية، أو يستمر مع مونبلييه لإنقاذ موسمه الصعب.
التعمري، الذي أصبح رمزًا لكرة القدم الأردنية، يواصل إلهام الجماهير بأدائه اللافت، واضعًا اسمه على رادارات أندية تسعى إلى الاستفادة من موهبته.
