النفط يقفز مدفوعًا بمخاوف الإمدادات وتصاعد العقوبات على روسيا

عمان بوست – شهدت أسعار النفط تعافيًا قويًا خلال تداولات الاثنين، مدفوعة بتفاقم المخاوف المتعلقة بالمعروض العالمي، عقب فرض الولايات المتحدة حزمًا صارمة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، في ظل استمرار الحرب الأوكرانية.
بحلول الساعة 00:42 بتوقيت جرينتش:
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 34 سنتًا أو ما يعادل 0.4% لتصل إلى 81.13 دولارًا للبرميل، بعد أن أغلقت على تراجع بنسبة 0.62% في الجلسة السابقة.
- صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بمقدار 59 سنتًا أو 0.8% لتبلغ 77.75 دولارًا للبرميل، بينما زادت العقود الأكثر نشاطًا لتسليم أبريل بمقدار 36 سنتًا.
أسبوع رابع من المكاسب رغم التحديات:
حقق كلا الخامين مكاسب تجاوزت 1% الأسبوع الماضي، في رابع أسبوع من الارتفاع المتتالي، مدفوعًا بتصعيد الولايات المتحدة للعقوبات. وشملت الإجراءات فرض قيود على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين للطاقة.
النتائج المباشرة للعقوبات:
- تدافع المشترون الرئيسيون، مثل الصين والهند، لتأمين شحنات فورية من النفط، مما أدى إلى زيادة الضغط على سوق النقل البحري.
- ارتفاع أسعار الناقلات غير الخاضعة للعقوبات وسط محاولات تجار النفط الروسي والإيراني إيجاد بدائل لنقل الشحنات.
- تعزيز المخاوف بشأن تقليص الإمدادات العالمية على المدى القريب، وفقًا لتصريحات المحلل تيم إيفانز، الذي أشار إلى تأثيرات العقوبات على التكلفة الفورية للنقل وأسعار الخام.
مخاوف مقابل تهدئة:
رغم التوترات المتعلقة بالإمدادات، ساهم انحسار التوترات في الشرق الأوسط في تقليص مكاسب أسعار النفط، مما أضفى توازنًا نسبيًا على السوق.
أفق السوق:
تتجه الأنظار نحو تطورات العقوبات الأميركية، وتأثيراتها على المعروض، وسط تحركات نشطة من المشترين العالميين. ومع استمرار الضغوط على قطاع الطاقة الروسي، يبدو أن السوق سيظل في حالة من الترقب وعدم الاستقرار.
رويترز