جامعة عمان الأهلية تحقّق إنجازاً أكاديمياً جديداً: الأولى محلياً في الأعمال والاقتصاد، الثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز 2025

عمان بوست – عززت جامعة عمان الأهلية مكانتها الأكاديمية عالمياً، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في تصنيف التايمز العالمي للموضوعات (THE Subject Rankings) لعام 2025، إذ تبوأت مراكز متقدمة في عدة مجالات أكاديمية بارزة:
- الأعمال والاقتصاد: تصدرت الجامعة الجامعات الأردنية كافة، محققةً المرتبة الأولى على المستوى المحلي، واحتلت الفئة العالمية (401-500). يشمل هذا التصنيف كليات إدارة الأعمال وإدارة الضيافة والسياحة.
- تقنية المعلومات: جاءت الجامعة في المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة والثانية محلياً بعد الجامعة الأردنية، مصنفة ضمن الفئة (401-500) عالمياً. ويشمل هذا المجال كلية تقنية المعلومات وكلية الهندسة بتخصص هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
- علوم الطب والصحة: تصدرت الجامعات الخاصة في هذا المجال، واحتلت المرتبة الثالثة محلياً بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وصُنفت ضمن الفئة (601-800) عالمياً. يشمل هذا التصنيف كليات الطب، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية المساندة، والهندسة الطبية، والتكنولوجيا الزراعية.
كما أحرزت الجامعة تصنيفاً عالمياً ضمن الفئة (600-800) في أول دخول لها في تصنيف التايمز، فضلاً عن تحقيق المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة في تصنيف البحوث متعددة التخصصات ضمن الفئة (251-300).
وعلى الصعيد العربي، تصدرت الجامعات الخاصة في تصنيف “كيو إس” العالمي ضمن الفئة (801-850)، واحتلت المرتبة 28 في تصنيف التايمز العربي، والمرتبة 16 في تصنيف اتحاد الجامعات العربية.
وفي تعليق له على الإنجاز، أكد رئيس جامعة عمان الأهلية، الأستاذ الدكتور ساري حمدان، أن هذا التصنيف هو نتيجة الالتزام المستمر بتطوير البحث العلمي وربطه بأهداف التنمية المستدامة. وأشاد بدور أسرة الجامعة من الأكاديميين والإداريين والطلاب في تحقيق هذا النجاح، مشدداً على أهمية الاستمرار في الريادة والتميز الأكاديمي.
من جانبه، أشار رئيس هيئة المديرين، الدكتور ماهر الحوراني، إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتطوير منظومة بحثية مبتكرة تعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى العالمي. كما أكد أن الجامعة ستشهد قفزة نوعية غير مسبوقة هذا العام عبر التوجه نحو التعليم التقني التطبيقي وتعزيز الشراكات مع الصناعات العالمية، بهدف الوصول إلى أفضل 500 جامعة عالمية في التصنيفات المقبلة.