“الخارجية النيابية” تبحث مع مفوضية اللاجئين تحديات استضافة اللاجئين وسبل تعزيز الدعم الدولي
عمان بوست – أكدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلال لقائها سفيرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ماريا ستافروبولو، أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في التعامل مع قضايا المنطقة، وعلى رأسها ملف اللاجئين.
جاء اللقاء، الذي ترأسته النائب دينا البشير، بحضور عدد من أعضاء اللجنة، لمناقشة التحديات التي تواجه الأردن في استضافة اللاجئين والجهود المبذولة لضمان تقديم الخدمات الأساسية لهم، إلى جانب بحث آليات تعزيز التعاون مع المفوضية والمجتمع الدولي لدعم المملكة في هذا الملف الإنساني.
وأكدت البشير أن الأردن يتحمل أعباءً كبيرة نتيجة استضافته أعدادًا كبيرة من اللاجئين، مما يستوجب استمرار الدعم الدولي لتمكينه من مواصلة دوره الإنساني. وأضافت: “الأردن أثبت، بقيادة جلالة الملك، التزامه الإنساني تجاه اللاجئين رغم التحديات الاقتصادية، لكن على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في دعم المملكة لتعزيز قدرتها على الاستمرار بتقديم الخدمات لهم.”
كما شدد أعضاء اللجنة على أهمية التنسيق المستمر بين الحكومة الأردنية والمفوضية لضمان تحسين أوضاع اللاجئين، مشيرين إلى ضرورة تفعيل خطط العودة الطوعية بما يضمن لهم الاستقرار في بلادهم.
من جانبها، أشادت ستافروبولو بالدور الاستثنائي الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين، مؤكدة أن المملكة تحتضن نحو 650 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، 90% منهم من السوريين. وأعربت عن تقديرها لجهود جلالة الملك في هذا الملف، واصفة إياه بـ “الأنموذج العالمي في العمل الإنساني.”
كما أكدت على التحديات التي تواجه المفوضية، وعلى رأسها انخفاض التمويل الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للأردن لضمان استمرار الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين، خصوصًا في مجالي التعليم والرعاية الصحية.
