عمان بوست – أكدت كتلة إرادة والوطني الإسلامي، خلال جلسة حوارية مع شباب برنامج زمالة البرلماني، أحد برامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، على الدور المحوري للشباب في العملية السياسية ومسارات التحديث، باعتبارهم ركيزة أساسية في التنمية.
وشدد رئيس الكتلة، النائب جميل الدهيسات، على أهمية إشراك الشباب في رسم ملامح المستقبل، نظرًا لقدرتهم على الابتكار وطرح حلول جديدة لمختلف التحديات، مؤكدًا أن مجلس النواب، باعتباره ممثلًا للإرادة الشعبية، يرحب بمساهماتهم وأفكارهم في تطوير التشريعات والقضايا الوطنية.
من جانبه، أشار النائب حمود الزواهرة إلى أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني تضع الشباب في صلب عملية التحديث السياسي، باعتبارهم القوة الدافعة نحو التغيير والتطوير وفق المسارات الملكية الثلاثة.
بدوره، أوضح النائب محمد الرعود أن انخراط الشباب في العمل الحزبي يشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الديمقراطية، مستفيدين من إمكانياتهم المتقدمة في المجال الرقمي والتكنولوجي. كما أشار إلى أن التشريعات الحديثة سعت إلى تمكين الشباب عبر تخفيض سن الترشح والتصويت، مع تخصيص مقاعد لهم في المرحلة الأولى، في خطوة تمهّد لمشاركة أوسع في المستقبل.
واختُتمت الجلسة بنقاشات تفاعلية، طرح خلالها الشباب المشاركون أفكارًا ومقترحات لتعزيز دورهم في المشهد السياسي والحزبي، بما يسهم في تحقيق أهداف التحديث وترسيخ النهج الديمقراطي في المملكة.
