عمان بوست – أعلن وزيرا الدفاع اللبناني ميشال منسى والسوري مرهف أبو قصرة في بيانين منفصلين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك عقب اشتباكات عنيفة عبر الحدود أسفرت عن سقوط 10 قتلى وعشرات الجرحى خلال اليومين الماضيين.
وأكدت وزارة الدفاع السورية ووزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 جنود من الجيش السوري و7 لبنانيين خلال المواجهات الحدودية، فيما أصيب 52 شخصًا على الجانب اللبناني، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الوزيرين اتفقا على تعزيز قنوات التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية لضمان عدم تصاعد التوتر على الحدود، وتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وفي سياق التحركات الدبلوماسية، التقى وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي بنظيره السوري أسعد الشيباني في بروكسل، حيث ناقشا تطورات الأحداث الحدودية، واتفقا على مواصلة التنسيق بما يحفظ سيادة البلدين ويحول دون تفاقم الأزمة.
من جهة أخرى، اتهمت وزارة الدفاع السورية يوم الأحد حزب الله بـ”خطف ثلاثة من عناصر الجيش السوري على الحدود اللبنانية، قبل اقتيادهم إلى الأراضي اللبنانية وتصفيتهم”، وهي مزاعم نفاها حزب الله بشكل قاطع.
وفي تعليق رسمي، شدد عون في منشور على منصة إكس الاثنين على أن “ما يحدث على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره”، مؤكدًا أنه أصدر توجيهات مباشرة للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الأمنية بين البلدين، مما يزيد المخاوف من امتداد العنف إلى مناطق أوسع، في ظل مشهد إقليمي متوتر.
رويترز
