فن وثقافة

عائلة عبد الحليم حافظ تطالب بدليل على زواجه من سعاد حسني وتستنكر “تشويه السمعة”

عمان بوست – جدّدت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، الثلاثاء، نفيها القاطع لما يُتداول من شائعات حول زواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني، مطالبة مروّجي تلك الأنباء بتقديم دلائل موثقة تثبت صحة هذه المزاعم، ومشددة على ضرورة احترام سيرة وسمعة كل من “العندليب” و”السندريلا”.

وأكدت الأسرة، في بيان جديد، أنها حافظت على تراث عبد الحليم لأكثر من أربعة عقود، مشيرة إلى أنها نشرت مؤخراً خطاباً منسوباً لسعاد حسني لتفنيد الشائعة المتداولة منذ أكثر من 30 عاماً، والتي روج لها إعلامي راحل، دون وجود أي إعلان رسمي أو توثيق شرعي لهذا الزواج.

وتساءلت الأسرة: “هل من المعقول أن يتزوج نجمان بهذا الحجم دون علم عائلتيهما أو أقرب أصدقائهما؟”، مستشهدة بنفي شخصيات مقربة من عبد الحليم، من بينهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، الفنان أحمد رمزي، عمر الشريف، وصالح سليم، إضافة إلى صديقه مجدي العمروسي والملحنين محمد الموجي وكمال الطويل.

وأكدت أن نشر الخطاب لم يكن بهدف الإساءة إلى سعاد حسني، بل لإيضاح أن عبد الحليم قرر إنهاء العلاقة من طرفه في مرحلة مبكرة، وأن ما جمعهما لاحقاً لم يتجاوز حدود الصداقة والزمالة.

وفي المقابل، نفت جيهان عبد المنعم، الأخت غير الشقيقة لسعاد حسني، صحة الخطاب المنسوب إليها، مؤكدة أن الفنانين تزوجا رسمياً بحضور شهود من الوسط الفني، واعتبرت أن الخطاب ليس بخط يد شقيقتها وأن الورقة “حديثة العهد”. وأشارت إلى أن أسرة عبد الحليم سبق أن رفعت قضية لإثبات عدم الزواج لكنها خسرتها، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية.

وكانت الأزمة قد تفاقمت العام الماضي بعدما ظهرت جيهان في أحد البرامج التلفزيونية، وتحدثت عن تفاصيل مزعومة حول علاقة الفنانين، مؤكدة أن الزواج استمر لأكثر من ست سنوات، وأن عبد الحليم كان يسكن بجوار سعاد حسني في حي الزمالك بالقاهرة.

وبعد تلك التصريحات، تقدمت أسرة العندليب بدعوى قضائية ضد جيهان حسني، تتهمها فيها بـ”السب والقذف والإساءة إلى سمعة عبد الحليم”، إلا أن المحكمة قضت ببراءة الأخيرة.

من جهته، أعلن المنتج محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، أنه حصل على مستند رسمي يؤكد عدم وجود زواج بين عبد الحليم وسعاد حسني، في محاولة منه لإنهاء الجدل الذي يتجدد بين الحين والآخر.

وتستمر هذه القضية في إثارة الجدل الإعلامي والشعبي، بين من يطالب باحترام خصوصية الراحلَين، ومن يسعى لكشف “الحقيقة المخفية” وراء علاقة ظلت موضع جدل لأكثر من نصف قرن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى