الصفدي يقود أول دورة برلمانية حزبية بنجاح لافت ودون فقدان للنصاب

عمان بوست – سلّط تقرير أصدره مركز الحياة – راصد، الضوء على أداء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال الدورة البرلمانية الأولى، مشيدًا بقدرته على إدارة دورة وُصفت بأنها من أكثر الدورات حساسية وتعقيدًا، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية وتداعياتها الداخلية.
وأشار التقرير إلى أن الصفدي نجح في الحفاظ على النصاب القانوني خلال جميع جلسات الدورة دون أي فقدان، كما سجلت الدورة أقل نسبة غيابات مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما يعكس حزم الرئيس في تطبيق النظام الداخلي للمجلس منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الدورة، خصوصًا فيما يتعلق بانضباط حضور النواب.
وخلال الدورة، دعا الصفدي لعقد 37 جلسة نيابية، توزعت بين 26 جلسة تشريعية و11 جلسة رقابية، ما يعكس توازنًا ملحوظًا في طبيعة العمل النيابي، وسعيًا واضحًا لإتاحة المجال للنقاشات التشريعية والرقابية على حد سواء.
كما شهدت الدورة نشاطًا لافتًا للكتل البرلمانية، التي عقدت 66 نشاطًا من بينها 17 زيارة ميدانية، بزيادة بلغت أربعة أضعاف عن الدورة الأولى للمجلس السابق. وبدورها، نفذت اللجان الدائمة 297 نشاطًا، منها 47 زيارة ميدانية، ما يشير إلى تصاعد ملحوظ في وتيرة العمل النيابي.
ورأى التقرير أن أداء الصفدي خلال الدورة عكس التزامًا واضحًا بتعزيز دور المجلس ورفع وتيرة المشاركة البرلمانية، في إطار العمل الحزبي البرلماني الجديد الذي تطبقه المملكة.