عمان بوست – وجه النائب أحمد القطاونة مذكرة رسمية إلى رئيس الوزراء، دعا فيها إلى فتح تحقيق عاجل في ملابسات إقامة حفل وصفه بـ”الصاخب” في منطقة وادي رم، خلال الأيام الماضية، قائلاً إنه تضمن “مظاهر من العري والرقص والمجون”، بما اعتبره “مخالفاً للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع الأردني” ومسيئاً لصورة المواقع السياحية في المملكة.
وطالب القطاونة بالكشف عن الجهة التي منحت التصاريح لإقامة الفعالية، ومحاسبة المسؤولين عن السماح بها، محمّلاً الحكومة مسؤولية ما وصفه بـ”الخلل الإداري والتنظيمي” الذي أتاح إقامة هذا الحدث.
وشدد في مذكرته على ضرورة إيقاف كافة الفعاليات المشابهة التي تتعارض مع قيم المجتمع وتخدش الحياء العام، لا سيما في الأماكن السياحية والثقافية ذات الطابع الوطني، داعياً إلى إصدار تعليمات واضحة تمنع إقامة أي أنشطة تتناقض مع الدستور الأردني، الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة، مؤكداً على أهمية احترام مشاعر المواطنين ومراعاة ظروف الأمة الراهنة.
وأشار القطاونة إلى أن “إقامة مثل هذه الفعاليات، في وقتٍ يعيش فيه الأردنيون حالة من الحزن والغضب تجاه ما يتعرض له أهلنا في غزة من جرائم ومجازر، يشكل استفزازاً لمشاعر الشعب وتجاهلاً لروح التضامن الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “الشعب الأردني يرفض مثل هذه المظاهر الدخيلة على ثقافته ودينه وهويته الوطنية”.
