انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 تحت شعار “عمّان عاصمة الشباب العربي”
عمان بوست – برعاية وزير الشباب يزن الشديفات، مندوبًا عن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، انطلقت السبت فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، التي تنظمها وزارة الشباب تحت شعار “عمّان عاصمة الشباب العربي”.
وأكد الشديفات في كلمته أن هذه المعسكرات، التي تحتفل هذا العام بدورتها السابعة والخمسين، تمثل محطة وطنية متجذرة في الذاكرة الأردنية، تسهم في تعزيز قيم الانتماء والولاء، وتعمل على إعداد جيل واعٍ قادر على الإسهام في بناء المستقبل.
وأشار إلى أن المعسكرات باتت منصات حقيقية لبناء القدرات وصقل الشخصية القيادية لدى الشباب، وتأتي هذا العام بمضامين نوعية متقدمة تواكب تطورات العصر، في مجالات التمكين الاقتصادي، والتدريب المهني والتقني، والمهارات الرقمية، إلى جانب الريادة، والتمكين السياسي، وصناعة الألعاب، والكشافة.
وأوضح أن الوزارة، وبتوجيهات ملكية مباشرة، تعمل على تحويل طاقات الشباب إلى فرص إنتاجية، من خلال بيئة تدريبية آمنة ومواكبة للتغيرات العالمية، تربطهم بسوق العمل واحتياجات المجتمع.
وخلال الحفل، أعلن الشديفات عن إطلاق الدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، داعيًا الشباب إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، التي تجسد رؤية ولي العهد في ترسيخ ثقافة التطوع وتحفيز روح المبادرة.
ويشارك في معسكرات هذا العام أكثر من 8500 شاب وشابة من مختلف المحافظات، ضمن معسكرات مبيت ومعسكرات نهارية، تنفذ بالتعاون مع مؤسسات رسمية وأهلية وشركاء من القطاعين العام والخاص.
برامج نوعية وشراكات وطنية
وتتضمن المعسكرات برامج متنوعة تشمل معسكرات الكشافة والمرشدات، والريادة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المستقبل، إضافة إلى معسكرات في التمكين السياسي، والتدريب المهني، والتعليم التقني، والصحة، والملكية الفكرية، وصناعة الألعاب، والتمكين الاقتصادي.
أما المعسكرات النهارية، فتتضمن أنشطة في مجالات الرياضة، والتغير المناخي، والسلام والأمن في إطار القرار الأممي 2250، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إلى جانب معسكرات حول المشاركة السياسية والتجارة الإلكترونية ومبادرات الإنقاذ والعمل الإنساني.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعسكرات حتى 30 آب المقبل، ضمن خطة وطنية تهدف إلى تعزيز منظومة القيم، وتنمية المهارات الحياتية، وترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية، بما يعزز دور الشباب كشركاء فاعلين في مسارات التنمية المستدامة وصناعة المستقبل.
