الأمم المتحدة: 178 ألف نازح جراء تصعيد دموي في حلب وحماة ومأساة إنسانية تتفاقم

عمان بوست – حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا، حيث أدى التصعيد العسكري الأخير في حلب وحماة وريفهما إلى نزوح أكثر من 178 ألف شخص، مع استمرار موجات النزوح في ظل أوضاع مأساوية تعم المناطق المتضررة.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، إن العمليات الإنسانية في المنطقة شبه متوقفة بسبب انعدام الأمان وحرية الحركة، مشيرًا إلى غياب إحصاءات دقيقة عن أعداد القتلى والجرحى، سواء من المدنيين أو العسكريين، نتيجة لتقييد وصول فرق الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين إلى المناطق المنكوبة.
وأضاف عبد المولى: “الأوضاع صادمة إلى حد يفوق التصور؛ فالجثث ما زالت متناثرة في الشوارع، ولا تستطيع فرق الهلال الأحمر العربي السوري أو أي منظمات أخرى جمعها ودفنها بشكل لائق”.
وأكد أن هذا التصعيد يمثل مرحلة جديدة وخطيرة في الأزمة السورية، مما يتطلب استجابة عاجلة ومضاعفة للموارد الإنسانية، داعيًا المانحين الدوليين إلى تقديم دعم إضافي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين والمتضررين من العنف.