عمان بوست – أوضحت النائب رانيا أبو رمان، عضو اللجنة المالية النيابية، الأسباب الرئيسية وراء تزايد مديونية الجامعات الأردنية الحكومية، مشيرة إلى أن هذه الجامعات ليست مؤسسات ربحية وأن الخسارة أو الربح أمر طبيعي بالنسبة لها.
وقالت أبو رمان في تصريحاتها، إنه تم خلال مناقشة الموازنة العامة للجامعات التوصية بتطوير البحث العلمي ودعمه بشكل أكبر، مشيرة إلى ضرورة التعاون مع المنظمات الدولية التي تقدم قروضًا ومساعدات لإتمام الأبحاث العلمية، ما من شأنه أن يقلل من المديونية ويخفف الأعباء المالية على الجامعات.
أما بالنسبة للمشكلة الكبرى التي تواجه الجامعات والتي تتعلق بارتفاع مديونيتها، فقد أكدت النائب أن العديد من الجامعات تعتمد في تخصصاتها على المجالات الإنسانية والاجتماعية، التي تراجعت اليوم في الطلب من قبل الطلاب، ما ساهم في زيادة الديون. وأوضحت أن الجامعات التي استطاعت التعافي ماليًا مثل الجامعة الأردنية والهاشمية والبلقاء التطبيقية، اعتمدت بشكل كبير على التخصصات العلمية والتقنية، مشيرة إلى أن جامعة البلقاء التطبيقية قدمت 56 برنامجًا تقنيًا، وهو ما ساهم في زيادة أعداد الطلاب الراغبين في الدراسة بتلك التخصصات.
كما أشارت إلى أن السبب الثاني لزيادة المديونية يكمن في القروض البنكية والفوائد التي أثقلت كاهل الجامعات، حيث أكدت أنه تم التوصية بفتح قناة تواصل بين الجامعات والبنك المركزي لشراء تلك القروض وتخفيف عبء الفوائد المترتبة عليها.
