عالمي بوستعربي ودوليفلسطين

ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: أمل جديد للسلام وإنهاء المعاناة

عمان بوست – حظي إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي أعلنته دولة قطر الأربعاء، بإشادة واسعة من دول عربية ودولية ومنظمات أممية، معتبرين الاتفاق خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وفتح الباب أمام سلام مستدام.

الأردن: دعم دائم لفلسطين

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ترحيب الأردن بالاتفاق، مشيدةً بالجهود الحثيثة التي قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إليه. وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق كخطوة أساسية نحو تهدئة طويلة الأمد.

قطر: واجب إنساني ودبلوماسي

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أن الاتفاق يمثل واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون دورًا دبلوماسيًا، داعيًا للعمل على حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

مصر: تسريع المساعدات الإنسانية

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعرب عن أمله بأن يكون الاتفاق بداية لتخفيف الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مؤكدًا أن مصر ستظل شريكًا مخلصًا لتحقيق السلام العادل.

ترحيب خليجي ودولي واسع

  • الإمارات: نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أشاد بالاتفاق، مشددًا على أهمية التزام الأطراف بتخفيف معاناة المدنيين ودعم الجهود الإنسانية.
  • السعودية: أكدت وزارة الخارجية السعودية دعمها لإنهاء العدوان الإسرائيلي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

مواقف عربية ودولية مؤثرة

  • لبنان والعراق: دعا البلدان إلى فتح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
  • تركيا وفرنسا وأستراليا: رحب القادة باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدين على الحاجة لحل سياسي دائم.

موقف أممي وأوروبي داعم

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف الاتفاق بأنه بارقة أمل لتخفيف معاناة الفلسطينيين، فيما أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالخطوة كفرصة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

دعوات لإحياء عملية السلام

أكدت معظم الأطراف أهمية التزام الأطراف بالاتفاق والدفع نحو حل الدولتين كحل شامل لضمان أمن واستقرار المنطقة.

اتفاق وقف إطلاق النار يُعد خطوة فارقة في سبيل تخفيف معاناة المدنيين في غزة ووضع أسس لسلام مستدام في

المنطقة، في ظل دعوات دولية ملحّة لإعادة إطلاق عملية السلام بشكل عاجل.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى