الفيدرالي الأميركي تحت المجهر.. قرار الفائدة اليوم بين ضغوط ترامب ومعركة التضخم

عمان بوست – تترقب الأسواق العالمية قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة اليوم (يناير 2025)، وسط توقعات بالإبقاء عليها دون تغيير، وذلك بعد ثلاث تخفيضات متتالية في 2024.
ترامب يضغط.. والفيدرالي متردد
يواجه البنك المركزي ضغوطًا سياسية متزايدة، حيث دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، معتبرًا أن استمرار تشديد السياسة النقدية يضر بالاقتصاد الأميركي.
التضخم ما زال عقبة أمام الخفض
في المقابل، تشير أحدث البيانات الاقتصادية إلى ارتفاع التضخم السنوي إلى 2.9%، رغم تراجع التضخم الأساسي إلى 3.2%، ما يعزز حالة عدم اليقين بشأن توقيت أي تخفيضات جديدة. كما تعكس المؤشرات الاقتصادية تباطؤًا في نمو سوق العمل، مما يضع الفيدرالي أمام معضلة تحقيق التوازن بين دعم الاقتصاد وكبح التضخم.
الأنظار على باول.. ماذا سيقول؟
يترقب المستثمرون تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأميركي، بحثًا عن إشارات واضحة حول توجهات السياسة النقدية خلال عام 2025، خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي قد تلقي بظلالها على قرارات البنك المركزي.